السعودية / نبأ – كشفت صحيفة مصرية عن كواليس مناقشات دارت بين وفد أمني سعودي ومسؤولين قطريين بشأن طلب إبعاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي نظرا لهجومه الدائم على المملكة ودول الخليج.
وكتبت “الشروق” في مانشيتها الرئيسي بالبنط الاحمر: “الشروق تكشف تفاصيل اجتماعين سبقا إبعاد الاخوان عن قطر “وخصصت الصحيفة صفحتين كاملتين لملف” إبعاد قيادات الاخوان عن قطر “جاء فيهما أن مصدرا قطريا كشف عن كواليس مناقشات دارت بين وفد أمني سعودي ومسؤولين قطريين بشأن تنفيذ بنود اتفاق قطر لانهاء الخلاف بين دول الخليج وعودة السفراء الى الدوحة قائلا: “طلب من قطر إبعاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي نظرا لهجومه الدائم على المملكة” ودول الخليج، إلا أن المسؤولين القطريين أكدوا أن هذا المطلب مستحيل التنفيذ، لأن القرضاوي يعتبر مواطنا قطريا ويحمل الجنسية منذ عام 1966، وأن أبناءه جميعا يحملون الجنسية القطرية.
وأوضح المصدر أن الجانب القطري أبلغ الوفد السعودي أن أقصى ما يمكنهم فعله في هذا الاطار هو منعه من الخطابة، وإبلاغه بوقف هجومه على المملكة، مضيفا أن قطر رفضت تسليم القرضاوي لمصر خلال حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في الوقت الذي كانت تخرج فيه مظاهرات دعم عبد الناصر من الدوحة، وكان الامير القطري حينها “ناصري الهوى” على حد تعبير المسؤول القطري.
“المصري اليوم” نقلت عن د. جمال عبد الستار الأستاذ بجامعة الأزهر وأحد المبعدين قوله إنهم لن يغادروا الى بلد للعيش الآمن فيه ، ولكن يبحثون عن دولة يستطيعون فيها الاستمرار في مواجهة النظام الحالي.
وشدد عبد الستار – حسب المصري اليوم – على أن القرضاوي باق في قطر كونه يحمل جنسيتها، ولا علاقة له بالموضوع.
(نبأ / المصري اليوم / الشروق/العالم)