بعد سرقتها للبث، واتخاذ قنوات "بي أن سبورت" القطرية اجراءات بحقها، تنصلت هيئة الإعلام المرئي والمسموع السعودية من مسؤوليتها عن مجموعة قنوات "بي أوت كيو"
تقرير: حسن عواد
لم تتوقف دول الحصار لقطر عند المقاطعة السياسية والاقتصادية بل وصلت الى حرب إعلامية طالت القنوات الرياضة.
وبعد إن حجبت هذه الدول مجموعة قنوات "بي ان سبورت" الرياضية الناقل الحصري لكثير من البطولات والدوريات القارية والعالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عادت ورفعت الحظر عنها بضغوط شعبية ومقيمين اجانب، ما عدا السعودية التي لجأت إلى اطلاق مجموعة قنوات وهمية تحت مسمى "بي أوت كيو".
وفي وقت تم الترويج لهذه القنوات من قبل المستشار في الديوان الملكي ومسؤول السياسات الإعلامية في المملكة سعود القحطاني، ظهرت مجموعة القنوات هذه بشكل واضح على أنها قرصنة لمجموعة قنوات "بي ان سبورت" القطرية، من خلال تغضية الشعار بشعار القنوات السعودية.
فاتخذت "بي إن سبورت"، خطوات فعلية للحفاظ على حقوقها الحصرية، وأصدرت إلى جانب مجموعة من المؤسسات الرياضية والتلفزيونية، على غرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورابطة الليغا الإسبانية، وهيئة القرصنة السمعية البصرية، بياناً رسمياً دعت من خلاله إلى ضرورة إغلاق بث القنوات المقرصنة.
مجموعة القنوات القطرية أبلغت السلطات السعودية بهذه الممارسات غير القانونية، وطالبتها بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وشددت على أن أي محاولة لبث مضامينها دون إذن مسبق منها تعد عملاً غير قانوني، معبرة عن أملها في أن تحترم السلطات السعودية قوانين الملكية الداخلية والقوانين الدولية والتزاماتها واتفاقاتها الدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية. وهو ما دفع هيئة الإعلام المرئي والمسموع السعودية للتنصل من لـ "بي أوت كيو"، رغم ترويجها في وقت سابق لمجموعة القنوات المقرصنة.