دعت منظمات حقوقية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى محاسبة الرياض والمنامة لانتهاكهما حقوق الإنسان وتحريك قانون المساءلة، إثر تزايد أحكام الإعدام وحالات التعذيب في هذين البلدين.
تقرير: سناء ابراهيم
بالتزامن مع انعقاد جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وعلى وقع القمع المتمدد في البحرين والسعودية الذي ترعاه كل من واشنطن ولندن، طالبت منظمات حقوقية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على عدد من المسؤولين الأجانب بينهم قيادات بالشرطة والمخابرات في السعودية والبحرين.
23 منظمة حقوقية دولية، بينها منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"؛ منظمة "فريدم هاوس"، طالبت وزارتي الخارجية والخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ "قانون ماغنتسكي" العالمي الخاص بمساءلة أنظمة وجماعات حول انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وفي رسالة وقعت عليها المنظمات، تم تحديد 15 حالة، تتضمن قصصا مروعة عن التعذيب والاختفاء القسري والقتل والإعتداء الجنسي والإبتزاز والرشوة، في عدد من مناطق العالم، وبينها قضايا ضد رئيس النيابة العامة في البحرين علي فضل البوعينين، وقضاة في المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية.