السعودية / العربي الجديد – أعلن محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المملكة العربية السعودية المهندس، عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم، عن خطة استراتيجية كبيرة لقيادة صناعة التحلية في المملكة، اعتمدها مجلس إدارة المؤسسة قبل أشهر واحتوت على سبع مهمات رئيسية، وأهمها إنتاج الكهرباء والماء بجودة عالية وتكلفة مناسبة وكفاءة.
وقال “إن هناك ست استراتيجيات أخرى، منها تطوير صناعة التحلية، وتنويع مصادر الوقود، واستخدام الطاقة الشمسية، وتطوير تقنية التحلية عبر بناء محطات جديدة بتقنيات أعلى”.
وأشار محافظ المؤسسة إلى أن مستقبل قطاع التحلية في السعودية مهم جداً، خاصة أن معدلات النمو في القطاع تصل الى 7% سنوياً، مما يعني أنه يوجد حاجة ماسة إلى بناء محطات جديدة وتطوير المحطات الحالية.
وقال إنه “حاليّاً تنتج المملكة ثلاثة ملايين و600 ألف متر مكعب من المياه، وستصل خلال أقل من سنة إلى خمسة ملايين متر مكعب، فضلاً عن إدخال مليون متر مكعب من رأس الخير و550 ألفاً من محطة ينبع الثالثة.
وخلال خمس سنوات يرتفع إنتاج التحلية إلى ثمانية ملايين متر مكعب من المياه.
وأوضح أن المؤسسة تنتج 17% من الطاقة الكهربائية في المملكة، وسترتفع بدخول محطات رأس الخير، وينبع والجبيل المرحلة الثالثة، وستتضاعف هذه النسبة مع توسع محطات التحلية.
وأشار إلى أن هناك برنامجاً مع وزارتي البترول والثروة المعدنية والمالية لبناء المحطات الجديدة وبكفاءة عالية.
ويشمل البرنامج كذلك دراسة إعمار المحطات الحالية مقارنة باستبدالها، “وهذا ما نعمل عليه حالياً في المحطة الثالثة في الجبيل، وخلال أشهر من الآن سيعلن عن محطة بطاقة 600 ألف متر مكعب، ومحطة أخرى بطاقة تصل إلى 400 ألف متر مكعب من المياه”.