الأخبار حول عزم الحكومة السعودية رفع أسعار الوقود تثير استنكارا وغضبا واسعا بين المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
رانيا حسين
بات من المؤكد أن المواطن السعودي مقبل على كارثة معيشية جديدة، مع اتجاه حكومته لرفع أسعار الوقود بنهاية شهر نوفمبر القادم.
ارتفاع لن يكون بسيطا، اذ ستصل نسبته الى 80 بالمئة، حيث سيرتفع لتر البنزين- واحد وتسعين 60 هللة، ليباع بسعر 1.35 ريال، أما بنزين 95 فسيزداد سعر اللتر منه 72 هللة، ليباع بسعر 1.62 ريال مقارنة بـ 0.9 ريال حاليا.
وبحسب لائحة الأسعار الجديدة، فإن أسعار وقود السيارات ستصل إلى 18 ريالا لنفس الكميات الحالية التي تباع بـ10 ريالات، وسترتفع أسعار الوقود إلى 36 ريالا للكميات التي تعبأ حاليا بـ20 ريالا.
وأثارت أنباء عزم الحكومة رفع الأسعار حالة من الغضب، تمظهرت عبر هاشتاغ "#رفع_اسعار_البنزين" على تويتر.
وأكد المغردون إن البرنامج المسمى "حساب المواطن"، لن يكون كافياً ولا داعماً لهم أمام عبء هذه الزيادة الكبيرة في أسعار الوقود، بينما طالب آخرون ألا يتم تطبيق الزيادة قبل أن يدخل حساب المواطن حيز التنفيذ الذي لم يتم تحديده بعد.
وسخر الكاتب الصحفي تركي الشلهوب من القرار، وغرد بالقول "إنه في وقت فرض الضرائب والأسعار يقال للمواطن نريد تطبيق قوانين كأوروبا، فيما يقولون للشعب عندما يطالب بحقوقه، إحمد ربك، هل تريد ان يصيبنا ما أصاب سوريا؟".
وعددّ الشلهوب بعضا من الإجراءات المتخذة ضمن "رؤية 2030"، من فرض ضرائب والغاء دعم، وكل هذا في بدايتها، متساءلا ان كانت الدول ستبدأ بإرسال التبرعات للشعب السعودي عند حلول العام 2030.