السعودية / نبأ – يرى محللون عدّة، أنّ تأجيل الحكم على الشيخ نمر النمر يعود إلى ما سيلحقه من ضرراً بصورة النظام السعودي في المحافل الدولية، ما لن تتمكن من تحمله، حيث سيؤكد سمعتها السيئة على مستوى حقوق الإنسان، بما لا تستطيع تجميلها أو تحسينها.
وترى المحامية والناشطة الحقوقية مي الخنسا في هذا الخصوص في إتصال مع قناة “نبأ” بأنّ “تأخير الحكم يعود إلى خشية المملكة السعودية من الحكم على الشيخ النمر، إذا أنها ليست مستعدة للنطق بالحكم، الأمر الذي يعطي سببا للثورة في السعودية والتي لا يرغبونها”، معتبرةً “أنّ ذلك يدخل ضمن إطار إستغلال للضغط على إيران للسير بشيء معين أو لتلبية بعض الحاجات السياسية”، لافتةً إلى أنّ “السعودية معروفة بتاريخها الأسود ضد الإنسانية”.
وترى الخنسا أن “الشعب السعودي بحاجة إلى رجل مثقف معتدل يعبر عن شريحة كبيرة من المواطنين يحمل أفكار كالتي حملها الشيخ النمر”.
وتشير المحامية والناشطة الحقوقية إلى أن “حد الحرابة حكم غير قابل للإستئناف أو النقد وهذا الحكم هو الأخطر الذي يقام في السعودية على كل من يعنف الحكم أو يواجه النظام بطريقة مسلحة”، مضيفةً أنّه “من المعروف أن الشيخ النمر علاّمة ولم يدعو يوماً إلى حمل السلاح وإنما كان دائماً يشدد على سلمية الحراك”.
وترى الخنسا أن ” المنطقة لا تحتمل الآن الإعتداء زوراً وبهتاناً على شخص كبير ورمز مثل الشيخ النمر”.
(نبأ)