يعمل أعضاء في الكونغرس الأميركي على مشروع قرار لإنهاء الدعم الأميركي للسعودية في عدوانها على اليمن، في ظل معارضة من ثاني أقوى شخصية في الحزب الديمقراطي “ستيني هوير” وقادة الحزب الجمهوري.
تقرير: بتول عبدون
حشد مشروع القرار الذي يسعى لإنهاء الدعم الأمريكي للعدوان السعودي على اليمن قوة دفع سياسية.
المشروع الذي يرعاه السناتور رو خانا ووالتر جونز وتوم ماسي ومارك بوكان الى جانب 34 مشرعا آخرين، يستند الى قانون قوى الحرب لانهاء الدعم والمشاركة الأمريكية في العدوان الذي تقوده السعودية في اليمن.
مشروع القرار يواجه رفض من جانب ثاني أقوى شخصية في الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، “ستيني هوير”، ما يبرز الانقسام الأيديولوجي داخل الحزب الديمقراطى حول السياسة الخارجية، بحسب موقع “ذي انترسيبت” الأميركي.
الموقع يشير الى أن العديد من النشطاء الذين يعملون من أجل حشد الدعم لهذا الإجراء، أكدوا أن قادة الحزب الجمهوري وستيني هوير، يضغطون على المشرعين لتجنب رعاية مشروع القرار، وهذا ما أكده ايضا العقيد المتقاعد لورانس ويلكيرسون، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول وأحد معارضي العدوان.
وتزايدت المعارضة السياسية ضد العدوان على اليمن، بعد أن كشفت تقارير حديثة أن القصف المستمر من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية للبنية التحتية المدنية والحصار المفروض على الميناء الرئيس في البلاد، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.
وبحسب موقع “ذي انترسيبت”، المشرعون يتعرضون لضغوط من أجل انهاء الصراع خوفا من انهيار حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة في حين تحاول السعودية الضغط على الكونغرس للإستمرار في دعمها من خلال تعهدها بشراء أسلحة بقيمة 100 مليار دولار من المقاولين الأمريكيين المؤثرين على الكونغرس.