السعودية / نبأ – بدأت إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض بطمس العبارات المخالفة المكتوبة على جدران بعض المدارس في شرق الرياض، خصوصاً تلك التي تخص تنظيم «داعش» الارهابي ويرددها بعض المنتمين إليه، وشكلت لجنة لهذا الغرض.
وافاد موقع “القطيف الاخباري” اليوم السبت، ان عددا من الأهالي في الأحياء التي توجد فيها المدارس، قالوا إنهم اشتبهوا في مجموعة شباب لا تظهر عليهم علامات التدين يجتمعون في أزقة متعددة من الحي، ويتحدثون ويتسامرون سوياً في تلك الأماكن، مستبعدين أن يكون في الكتابة تأييد فكري للجماعات، إذ لا يتعدى الأمر كونه «طيش مراهقين وحباً لمخالفة السائد من الكتابات».
بدوره، أكد عضو مجلس الشورى الباحث والمستشار في استخدامات الإعلام الجديد فايز الشهري في تصريح أن من كتب تلك الشعارات يقع تحت طائلة المحاسبة قانوناً بحسب النظام، لكن لا بد من التفريق بين التأييد وبين طيش الشباب الذين عادة ما يرفعون شعارات لا تعني بالضرورة قناعاتهم، مشيراً إلى أن تنظيم «داعش» لا يستقطب إلا نوعية معينة من الشباب.
وأكد الشهري على ضرورة أن يكون للعقلاء كلمة، مشدداً على أن صمتهم يعد إذناً لهؤلاء الشباب بمزيد من الجرم، وأشار إلى أن حمل الشعارات التي تدغدغ أحلام المهمشين لم يصل إلى حد الظاهرة، مضيفاً: «الآن الجماعات تقدم لهم الدور حتى لو كان الدور قاتلاً أو انتحارياً، وكثير من الشباب يحول مشكلاته وإحباطاته إلى شعارات حتى تبدو وكأنها شرعية، فتأتي تلك الجماعات وتقدم له الرشاش والمدفع واللقب فيظن أن له شأناً، فبعضهم يصحو ويعود إلى مجتمعه صالحاً، وبعضهم لا يستطيع التراجع، خصوصاً أن التنظيم لديه قواعد صرامة شديدة جداً».
وسبق ان ضبطت دوريات الأمن في محافظة الطائف بالسعودية سيارة من نوع جيمس أسود على طريق وضع رسومات وشعارات جماعة “داعش” الارهابية على زجاج سيارته.
وورد بلاغ للجهات الأمنية عن تجول شخص بسيارته الشخصية على طريق شهار بمدينة الطائف وقد وضع على الزجاج الخلفي شعارات جماعة “داعش” فتم ضبطه .
واشار الى أن الشخص الذي تم القبض عليه رفض بداية الترجل من سيارته وركوب الدورية الأمنية فتم التعامل معه وتحويله إلى قسم شرطة النزهة.
(القطيف الاخباري)