السعودية/ نبأ- قال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، إن السياسات الطائفية والقمع هي من العوامل التي تؤدي لتنامي الإرهاب العابر للحدود، مشيراً إلى أن التنظيمات المتطرفة والنظام السوري وجهان لعملة واحدة.
وأضاف المعلمي أنه وبعد عودة العراق إلى حاضنته العربية وابتعاده عن الطائفية والاقصاء لم تتوان السعودية في تقديم الدعم اللازم للشعب العراقي.
من جانبه دعا وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد إلى رفض السياسات الطائفية والاقصائية، مطالباً بعدم اتخاذ الحرب على المتطرفين في العراق لتهميش الطائفة السنية.
وأضاف أن خطر الإرهاب لا يقتصر على المتطرفين في العراق، وإنما يمتد إلى دول أخرى مثل اليمن وليبيا والصومال وأفغانستان وغيرها من الدول التي تعاني من الإرهاب.
وحض بيان مجلس الأمن "المجتمع الدولي على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها لداعش والمجموعات المسلحة المرتبطة به".
وشارك في الاجتماع الوزاري ثلاثون وزيراً ووزير خارجية، بينهم وزيرا الخارجية الإيراني والفرنسي.