وضعت السلطات السعودية أسماء جديدة لدعاة وإعلاميين ونشطاء على لائحة الممنوعين من السفر، فيما جمدت هيئة سوق المال الحسابات التجارية لعشرات الأمراء ورجال الأعمال.
تقرير: حسن عواد
أسماء جديدة لدعاة وإعلاميين ونشطاء على لائحة الممنوعين من السفر.
هي القائمة الثانية في غضون أسبوعين التي تم تعميمها على جميع المنافذ الحدودية والمطارات في السعودية.
وجاء على رأس القائمة، الشيخ عائض القرني، ومحيي الدين كامل، نجل رجل الأعمال المعتقل صالح كامل، إضافة إلى الباحث في الأديان والمعتقدات، عصام أحمد مدير، ومقدم البرامج عبد الله المديفر.
وضمت القائمة أيضا، الأكاديمي سعود الفنيسان، والكاتب عبد الله الملحم، والإعلامي عبد العزيز قاسم. وشملت القائمة عددا من الدعاة.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت ابن الملياردير السعودي سليمان الراجحي والناظر على أوقافه بالإضافة إلى إمام مسجد الراجحي بمكة. والراجحي رجل أعمال سعودي، قدرت فوربس ثروته بحوالي 5.9 مليار دولار مما جعله يحتل المركز 169 في قائمة أغنياء العالم.
في هذا الإطار، جمدت سلطات المملكة حسابات التداول الخاصة بأشخاص، تم احتجازهم أو التحقيق معهم ضمن ما تسمى حملة مكافحة الفساد.
وكالة بلومبيرغ الأميركية، أكدت في تقرير لها، إن الهيئة السعودية لسوق المال طالبت بتعليق حسابات العشرات من الأمراء ورجال الأعمال الأثرياء والمسؤولين، ما جعلهم غير قادرين على شراء أو بيع أسهم في سوق التداول.
ووفق الوكالة، فإن حملة الاعتقالات التي شملت الوليد بن طلال أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، تسببت بدفع المبيعات في دول مجلس التعاون الخليجي، ما أدى إلى خسارة ما يقرب من 19 مليار دولار من أسواق الأسهم في المنطقة خلال 5 أيام.
وبيّنت أن الأفراد والمؤسسات الخليجية باعت صافي أسهم بقيمة 206 مليون دولار في الأسبوع الماضي، وهي الأعلى منذ العام 2015.