أكد مسؤولون أميركيون، أن ترامب سيعترف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، رغم تريثه في قرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب فيما يعمل محمد بن سلمان متطوعا لإقناع رئيس السلطة الفلسطينية.
تقرير: حسن عواد
نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس، تهديد لم يتوقف يوما منذ إصدار الكونغرس الأميركي القرار في العام 1995.
ورقة لجأ إليها كل رئيس أميركي من أجل كسب المزيد من التأييد الشعبي له، وولاء اللوبي الصهيوني.
دونالد ترامب منذ ما قبل دخوله إلى البيت الأبيض رئيسا، وخلال حملته الانتخابية، طمأن الحكومة الإسرائيلية أنه سيقوم بنقل السفارة إلى القدس. لكن حتى اليوم، ورغم الحديث في الأيام القليلة عن نيته بإعلان قراره، إلا أن الأمر بقى مجرد تهديد، لا بل توقع مسؤولون أميركيون أن يوقع ترامب على تأجيل نقلها.
إلا أنه، وفي خطوة استفزازية تؤجج العنف في الشرق الأوسط، رجح مسؤولون أن يعترف يعترف الرئيس الأميركي، بشكل أحادي، بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي خلال خطابه المرتقب.
مواقف الدول العربية والإسلامية والمنظمات، بقيت خجولة، ولم تتعد حدود الإدانات.
كذلك كانت المواقف الدولية، حيث أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أن مسألة القدس يجب تسويتها بإطار ما وصفها مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفيما أعلنت وزارة التربية الفلسطينية، في آخر موقف فلسطيني، يوم الأربعاء كيوم غضب في المدارس بعد التسريبات بأن ترامب سيعترف بالقدس عاصمة إسرائيل، كانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تنقل انحياز المملكة السعودية للكيان الإسرائيلي أكثر منه الى ترامب، وكشفت عن ضغوطات يمارسها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتخلي عن القدس لمصلحة اسرائيل مقابل مبلغ مالي كبير والا عليه الاستقالة، بحسب مسؤولين أميركيين، في خطة ترمي إلى تصفية قضية المسلمين والعرب الأولى.