أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، والمشاركون في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران، على عداء الشعوب العربية للكيان الإسرائيلي، ورفضها التطبيع، مشددين على أن محور المقاومة هزم الإرهاب المدعوم أميركيا وصهيونيا.
تقرير: حسن عواد
تحت شعار “الوحدة ومتطلبات بناء الحضارة الإسلامية الحديثة”، إنعقدت الدورة الحادية والثلاثون للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران، بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني، ومشاركة نحو 500 شخص من علماء دين ومفكرين إسلاميين من 70 دولة.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر، شدد الرئيس الإيراني على عداء شعوب المنطقة للكيان الإسرائيلي، منتقدا زحف بعض الدول العربية نحو التطبيع، وجهرها بقربها وصداقتها مع الكيان الإسرائيلي.
(الإرهاب لم يكن تهديدا للمنطقة فحسب بل تهديدا لكل العالم بمن فيها أوروبا وأميركا، لذا على كل الذين يحرصون على أمن العالم أن يكونوا ممتنين للمجاهدين الذين تصدوا للإرهاب. بعض الدول الإقليمية تعلن وبكل صراحة وتهوّر عن قربها وصداقتها مع الكيان الصهيوني، فإذا كانت هذه الدول تتفاوض مع أعداء الإسلام في المنطقة، فهذه خطوة لا يقبلها أي طرف في الدول الإسلامية. ولتعلن الدول المطبعة بلسانها ولغتها المنكرة للشعوب بأن “إسرائيل” هي صديقتها وأن المقاومة في المنطقة هي عدوتها)
محور المقاومة هو الذي هزم دولة التكفير، ومهما استقوى الاستبداد السعودي والاحتلال الإسرائيلي بالإرهابيين فإنهم لن يستطيعوا أن يغيروا المعادلة.
هذا ما أكد عليه نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي لم ينس التأكيد على أن فلسطين ستبقى رأس الاهتمامات.
وتخلل الافتتاح كلمات، من بينها كلمة للأمين العام لمجمع التقريب العالمي بين المذاهب الإسلامية الشيخ محسن الآراكي، شددت على إدانة استبدال “المنكر الكبير” أي الكيان الاسرائيلي كأنه حلال، وأن الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، لن ينسوا العداء الصهيوني واحتلال فلسطين.