أخبار عاجلة

تزويد الرياض بالسلاح يتسبب بتراجع تصنيف بريطانيا في مؤشر “البلدان الصالحة”

كشف مؤشر “البلدان الصالحة” عن تراجع بريطانيا بشكل لافت بسبب صفقات السلاح مع السعودية التي تستخدمها في العدوان على اليمن، وعدم اكتراث لندن بالانتقادات الحقوقية والدعوات الدولية لوقف دعم الرياض.

تقرير: سناء ابراهيم

فيما تتعزز العلاقات السعودية البريطانية من باب التسليح على الرغم من الدعوات الحقوقية المستمرة للأخيرة بالكف عن دعم الرياض بسبب انتهاكاتها وسجلها الحقوقي سيء السمعة، أعلن مؤشر “البلدان الصالحة”، تراجع تصنيف لندن بسبب صادراتها الضخمة من الأسلحة إلى السعودية، إضافة إلى ضعف مساعداتها الإغاثية للدول الأخرى.

مؤشر “البلدان الصالحة” الهادف إلى قياس مدى مساهمة الدول في الصالح الدولي العام في سبعة مجالات، تشمل العلوم والتقنية والمعرفة، والثقافة، والأمن والسلام الدوليين، والنظام العالمي، والمناخ والبيئة، والمساواة والازدهار، والصحة والرفاهية، أعلن التراجع البريطاني للعام الثاني على التوالي، حيث أصبحت في المركز  الثامن هذا العام بعد أن كانت العام الماضي في المركز الرابع، من أصل 163 دولة يشملها التصنيف.

ويعود تراجع مركز بريطانيا الى تضاعف مبيعات أسلحتها إلى السعودية نحو 500 في المائة منذ بداية الحرب على اليمن، لتتجاوز 4.5 مليارات جنيه استرليني، حيث تذرعت الحكومة البريطانية بأن توقفها عن بيع الأسلحة للسعودية لن ينهي الحرب، مشيرة الى أن الرياض ستجد العديد من المصادر المختلفة المستعدة لبيعها السلاح الذي تحتاجه، وفقاً لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون.

يشار الى أن المؤشر العالمي للدول الصالحة، تأسس عام 2014، ويعتمد على معايير تعتمدها الأمم المتحدة وإحصاءات صادرة عنها لتقييم مدى مساهمة البلدان في عدد من المجالات، فيما يختلف عن غيره من التصنيفات الدولية كونه يصنف الدول وفقاً لخمسة وثلاثين معياراً، في مجالات عدة عوضاً عن المقاربة التقليدية في تصنيف الدول وفقاً لمعايير اجتماعية او اقتصادية.