محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي يجتمعان مع رئيس حزب الإصلاح اليمني، في مرة هي الأولى لإبن زايد والثانية لإبن سلمان، خلال شهر.
تقرير: ابراهيم العربي
لقاء غير مسبوق بين قادة حزب الإصلاح اليمني ومحمد بن زايد ومحمد بن سلمان، ما يطرح السؤال التالي، هل تحول اعداء الأمس الى أصدقاء اليوم؟!.
تناقض ابن سلمان الواضح وتخبطه وعشوائيته في إدارة أبرز دولة بالمنطقة، دلّ عليه ظهور ولي العهد ومعه محمد بن زايد في اجتماع بالرياض برفقة قادة حزب الإصلاح الإخواني اليمني، الذي اعتبره التحالف السعودية قبل ذلك سبب خراب اليمن والعائق أمام استقراره.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن ولي العهد محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد التقيا في الرياض رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبد الله اليدومي، وأمين عام الحزب عبد الوهاب أحمد الآنسي.
ويعد هذا ثاني لقاء يجمع ولي العهد السعودي برئيس حزب “التجمّع اليمني للإصلاح” خلال شهرين، بعد اللقاء الذي جمعهما في 9 نوفمبر الماضي، بالرياض.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد نشرت الخبر على صفحتها بتويتر، في نوفمبر الماضي، لكنها سرعان ما حذفته، في حين ظل منشوراً على الحساب الرسمي لوزارة الخارجية السعودية.
وسبق للإمارات والسعودية أن قاما بمحاربة جماعة الإخوان، وشنّ حملات اعتقال ضد عناصرها ومؤيديها، ما يظهر تناقضاً في مواقفهما.
ويتواجد رئيس حزب الإصلاح منذ مارس 2015، في العاصمة الرياض، مع عدد من القيادات البارزة في الحزب، بينهم أمينه العام، عبدالوهاب الأنسي، واللذان يعملان في الهيئة الاستشارية لعبدربه منصور هادي.