كشفت دورية استخبارية فرنسية، عن جهود إماراتية لتوريث أحمد صالح دور أبيه في اليمن وضمه الى قوات تحالف العدوان.
تقرير: سناء ابراهيم
بعد حوالي الأسبوعين على مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، تستكمل الإمارات والسعودية اللعب على خط النار في إشعال اليمن، عبر محادثات لتوريث أحمد الابن الاكبر لصالح.
والهدف إشعال فتيل الفتنة الداخلية والاقتتال بين الأحزاب، حيث لم تكتفِ أبو ظبي والرياض بالجرائم والانتهاكات التي رسمتها آلية العدوان المستمرة منذ قرابة الأعوام الثلاث.
وعلى الرغم من الخسائر التي تتكبدها الإمارات في محاولاتها للسيطرة على مناطق يمنية ساحلية عبر تشغيل أذرع لها في البلد الاشد فقراً، كشفت دورية “إنتليجنس أون لاين” الفرنسية، عن أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، يسعى بنشاط لضمان ضم أحمد صالح السفير السابق في الإمارات والقائد السابق للحرس الجمهوري إلى قوات تحالف العدوان.
وفي وقت ترشح المعلومات عن عمل بن زايد لجمع أحمد صالح بولي عهد السعودية محمد بن سلمان، لإقناع الأخير بضرورة جعل أحمد صالح رجل التحالف في اليمن، تكشف مصادر الدورية الاستخبارية الفرنسية، عن إن أبوظبي قدمت إلى حلفائها خطة يطلق عليها أسم “صنعاء العرب”، تمنح الأولوية للإنقضاض على ميناء الحديدة وإحتلاله، قبل إطلاق حملة ضد صنعاء. كما ستشمل هذه الخطة الإستراتيجية دعم الولايات المتحدة، التي تساعد سفنها الأسطول السعودي بحصاره البحري.
وبالتزامن مع السعي الإماراتي، يعمل الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، من الرياض على تكسير الجهود الإماراتية وسعيها لتنصيب نجل صالح في وقت تعمل دول التحالف على تهميشه وانهاء ورقته ودوره في اليمن.