في أحدث فضائح من يدعي مكافحة الفساد في بلاده، اشتري ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي المنزل الأغلى في العالم.
تقرير: بتول عبدون
ينفق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مبالغ خيالية منذ وصول والده إلى الحكم قبل نحو ثلاث سنوات، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكشفت الصحيفة عن شراء ابن سلمان لقصر فاخر في فرنسا مقابل 300 مليون دولار، يحتوي على نافورة مصنوعة من الذهب الخالص، وحديقة تبلغ مساحتها 57 هكتاراً. ويحتوي القصر على مسرح وسينما وملهى ليلي خاص وقبو للخمور.
تأتي المفاجأة الجديدة بعد فترة وجيزة من كشف الصحيفة نفسها أن ابن سلمان دفع 450 مليون دولار أميركي لشراء لوحة فنية تضم رموزاً مسيحية، وهو أكبر مبلغ تم دفعه في تاريخ البشرية مقابل لوحة فنية، كما كانت وسائل الإعلام الأميركية قد كشفت في وقت سابق أن الأمير اشترى يختاً عندما زار فرنسا مقابل 550 مليون دولار.
وتؤكد تقارير صحافية أن ابن سلمان يكون بذلك قد أنفق 1.3 مليار دولار أميركي مقابل شراء ثلاث أشياء فقط: لوحة لليوناردو ديفينشي، ويخت للرحلات البحرية، ومنزل في فرساي.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن ابن سلمان الذي أنفق مليار و300 مليون دولار على الرفاهيات الشخصية فرض حالة من التقشف على البلاد بأكملها، وشن حملة اعتقالات واسعة بدعوى تطهير السعودية من الفساد، وأجبر أمراء ورجال أعمال وأثرياء على التنازل عن أموالهم بحجة أنهم حصلوا عليها بطرق غير مشروعة.
جديرة الإشارة إلى أنه قبل حملة الاعتقالات وفي عز أزمات المملكة وانخفاض أسعار النفط وسياساتها التقشفية وقوانيها الخاصة بالضرائب والرسوم على المواطنين، وإلغائها لمشاريع بقيمة ربع تريليون دولار لتقليل عجز الموازنة، كان التبذير الجامح لأسرة الملك سلمان سيد الموقف. والإبن سر أبيه، بعدما بنى الأب قصراً فاخراً لعطلته على الساحل المغربي.