أخبار عاجلة

الفتاوى والسياسة تعكر بطولة الشطرنج الهادفة لتلميع صورة المملكة

تجاهلت السعودية الفتاوى بتحريم لعبة الشطرنج، وأقامت البطولة الدولية في الرياض بهدف تلميع صورتها، إلا أن الرياح جاءت بعكس ما تستهيه سفن محمد بن سلمان.

تقرير: حسن عواد

رغم فتاوى متعددة بتحريم اللعبة، تتواصل فعاليات البطولية الدولية للشطرنج التي تقام في العاصمة السعودية الرياض حتى الثلاثين من الشهر الحالي.

تحاول  المملكة من خلال التغيرات الجذرية والانفتاح في المجالات كافة، ضمن رؤية محمد بن سلمان 2030، تحسين صورتها في العالم، لكن يبدو أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن حيث حفلت البطولة بالعديد من الأزمات.

المحلل جيمس دورسي في مقال نشره في “هاف بوست”، إن الرياض سلمت الاتحاد العالمي للشطرنج شيكا بقيمة 1.5 مليون دولار لاستضافة البطولة، مضيفا أن السعودية حذت حذو قطر والإمارات في استخدام الرياضة لتلميع صورتها الدولية المضطربة.

أزمة مع اللاعبين القطريين بعد منعهم من وضع علم بلادهم خلال المنافسات، وعدم إصدار تأشيرات للاعبين الإيرانيين، إضافة الى التراجع عن إصدار تأشيرات للاعبين إسرائيليين بعد الضغوطات السياسية، لا سيما وإن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بات مكشوفا أمام القاصي والداني.

التضييق على النساء المشاركات غير المحجبات، الأمر الذي دفع “الاتحاد العالمي للشطرنج” الى العمل على إقناع السلطات بالتخفيف قيودها.

على الرغم من ذلك رفضت البطلة الأوكرانية “آنا موزيتشوك” الفائزة بالبطولة مرتين المشاركة، لافتة الى أن “السعودية تعامل النساء وكأنهن درجة ثانية”.