أخبار عاجلة

اتفاق إماراتي سعودي على تفجير الأحداث في عدن

تظهر اشتباكات عدن محاولة لفصل جنوب اليمن، بالاتفاق بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

تقرير: حسن عواد

انفجرت الأوضاع الأمنية على نحو غير مسبوق في عدن جنوب اليمن.

لم تَثبت معطيات خريطة الصراع في المدينة، على نحو يمكن على أساسه تقدير حجم سيطرة كل طرف من الأطراف المتنازعة، باستثناء الشائعات والادعاءات المتبادلة.

المؤكد أن ميليشيات الحزام الأمني، الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للامارات، تمكنت من السيطرة على غير مقر حكومي ومعسكر، بعد اشتباكات عنيفة مع ألوية ما تسمى “الحماية الرئاسية”، الموالية للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.

ووسط التصعيد الكبير، بدا أن أبو ظبي المحرّك لما الرئيسي للأحداث التي بدأت بواسطة حلفائها المعروفين.

مصادر أمنية أكدت أن الطائرات الحربية التابعة للإمارات كانت تدعم تحركات الانفصاليين العسكرية في عدن بشكل مباشر، خلال الاشتباكات التي أسفرت عدن مقتل وإصابة العشرات بين الأطراف المتقاتلة.

أمر دفع رئيس الحكومة اليمنية بن دغر إلى الإعلان بصراحة، أنّ الإمارات هي صاحبة القرار في تهدئة الأمور أو تصعيدها.

وقال حرفياً إن على التحالف والعرب جميعاً أن يتحركوا لإنقاذ الموقف، والأمل في الحكومة معقود على ابو ظبي.

إن يجري في عدن، هو محاولة من محمد بن زايد لفصل جنوب اليمن بخطة واضحة، وما تأسيسه للمليشيات المسلحة وتدريبهم وتسليحهم إلا بهدف تنفيذ هذه الخطة.

تأكيدا للحقائق، علق المغرد السعودي “مجتهد” على تطورات الاحداث، قائلا إن كل ما يجري هو علم ومعرفة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشددا على أنه لا يوجد خلاف بين بن سلمان وبن زايد حول وضع الجنوب وكل ما يقال عن أن المعركة سعودية إماراتية بالوكالة “أسطورة حمقاء”.

لم يخرج وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، عن هذا السياق اذ أكد أن موقف الإمارات في أحداث جنوب اليمن واضح ومبدئي في دعمه للتحالف الذي تقوده السعودية.