قناة نبأ الفضائية نبأ
سمحت السعودية لشركة الطيران الهندية استخدام المجال الجوي للمملكة في رحلاتها الى كيان العدو الإسرائيلي، ما ينهي حظرا استمر 70 عاما، ويكشف مدى التقارب السعودي مع العدو.
تقرير: حسن عواد
المجال الجوي السعودي أصبح مباحا أمام شركة الطيران الهندية في رحلاتها بين نيودلهي وتل أبيب.
تحول ينهي حظرا استمر 70 عاما، ويضع المملكة في خانة تأكيد التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وفي أول تأكيد رسمي من شركة طيران الهند بشأن تشغيل الخط الجديد بعد أسابيع من التكهنات والتقارير الإعلامية، أكد متحدث باسم طيران الهند أن شركة “أير إنديا” حصلت من المديرية العامة للطيران على تصريح وجدول زمني لرحلاتها إلى تل أبيب، لافتا الى أن وقت الرحلة سيكون سبع ساعات تقريبا، أي بأقل من ساعتين عن الوقت الذي كانت تستغرقه الرحلة قبل استخدام الأجواء السعودية.
وأظهر الموقع الإلكتروني لإير إنديا، خيارات للحجز على رحلات إلى تل أبيب من نيودلهي بدءا من الثاني والعشرين من مارس الجاري، مع أسعار تبدأ عند 370 دولارا.
وبينما لم تعلق الرياض على هذه المعلومات، تكفل نتنياهو بالحديث باسمها قائلا إن المملكة وافقت على البدء بالرحلات ثلاث مرات اسبوعيا من تل أبيب وإليها.
وتسعى شركة الطيران الإسرائيلية “العال” للحصول على الموافقة السعودية أيضا من أجل استخدام مجالها الجوي في رحلاتها الى الهند، بدل اضطرارها الى سلوك المجال الجوي الجنوبي فوق إثيوبيا ثم شرقا إلى الهند لتفادي المجال الجوي للمملكة، ما سيؤدي الى زيادة الطلب على الشركة الهندية ويسبب ضررا للشركة الصهيونية.
