السعودية / احرار الحجاز – أعلن المغرد السعودي الشهير “مجتهد” في آخرتغريداته على حسابه في “تويتر” عن فساد القوات البحرية السعودية وعقد صفقات عسكرية بين السعودية وفرنسا وتقديم رشاوى أضعاف الصفقة لتسليح البحرية السعودية.
وقال: “لا يوجد تنسيق بين البحرية وحرس الحدود وإن إمكانياتهما ضعيفة مما اضطرت أرامكو لحماية منشآتها بنفسها بعد أذن الملك فقررت شراء زوارق وطائرات درونزو اضطرت لتسليح الامن الصناعى بأسلحة خفيفة، وأيضا تعمل على اعتماد (نظام حماية معلومات) بعد الاختراقات الاخيرة لمنظومتها”.
وتابع:”فشلت المملكة في شراء دبابات و 150 زورق من ألمانيا بسبب اعتراض المعارضة الألمانية، فتم تحويل الصفقة إلى فرنسا أثناء زيارة سلمان الأخيرة تأديبا للألمان”.
وأردف قائلا:”سبق لقائد البحرية السلطان أن طلب من فريق مختص بالبحرية الفرنسية كتابة تقرير عن وضع القوات البحرية فكان التقرير في منتهى السوء خصوصا عن وضع الأسطول الغربي”.
ثم تطرق الى الصفقة العسكرية التي انعقدت بين السعودية وفرنسا لافتًا إلى أن الصفقة “تمت بوساطة صلاح فستق مع شركة نيكستر وهي غير صالحة للعمل في المياه الضحلة والهدف الرئيسي منها هو الحصول على الرشاوي”.
وحول سبب تحويل الصفقة لفرنسا قال “مجتهد”: “إن السبب هوقدرة فرنسا على الوفاء بمتطلبات العملاء دون تجاوز لقوانينها بحيث أنك لا تسمع عن فضيحة مالية أو شخصية لزبائن السلاح”.
وبحسب “مجتهد”، “أن الفرنسيون تعودوا على حجز عمولات الكبار ومقابل ذلك يقومون بعد التوقيع على الصفقات برفع أسعار قطع الغيار والدعم الفني والتدريب لأرقام فلكية،كما يحرصون على استمالة خبراء البحرية بتقديم بطاقات ائتمانية بمبالغ ضخمة لشراء الهدايا ودعوتهم الى سهرات حمراء واسكانهم في أفخم فنادق باريس”.
ومثالا على ذلك قال “مجتهد”: “فمثلا فهد بن عبد الله الملقب بـ(10%) حصل على ثروة ضخمة من رشاوي صفقات تطوير القوات البحرية صواري1 وصواري2، فهل يقنع سلمان وابنه بهذه النسبة؟”.
وتابع المغرد السعودي تغريداته: ” تصاميم السفن كانت تعدل باستمرار من أجل زيادة التكلفة والرشاوي، وقد وصلت سفن إلى جدة وأسطح الطائرات العمودية بدون إضاءة فلم تتمكن من الهبوط!!”، مضيفا أن “سفن أخرى وصلت بدون قطع غيار لأنه من كثرة التعديلات، ظلت كثير من قطع السفن مجرد تصميم على الورق ولم يتم تصنيعه حقيقة وهي راسية في الميناء تعاني نقص القطع والأطقم المدربة”.
وأشار إلى أنه “يتم التفاوض حاليا مع فرنسا حول شراء غواصات ولكن ذلك مرتبط بفكرة يتم مناقشتها حاليا وهي حصول المملكة على منفذ على بحر العرب حيث ستكون القاعدة”.
وقال “إذا لم يتم الحصول على منفذ على بحر العرب فهناك موقع ملائم وهو رأس محيسن أو جزيرة فرسان على ساحل البحر الاحمر وتحديدا فى ركنة الجنوبى الغربى”.
ثم بين سبب اهتمام الفرنسيين البالغ بصفقة غواصات مع االسعودية منوها: “الفرنسيون متعطشون لصفقة غواصات مع المملكة خصوصا شركة بناء السفن والغواصات (دى سى ان اس) التي تعانى من صعوبات بسبب انخفاض مبيعاتها”.
وفي ختام تغريداته ذكر مثالا على فساد القوات البحرية وهو “اللواء بحري ابراهيم عبدالكريم طلب منحه الجنسية الفرنسية وهو لايزال على راس العمل والآن يقيم بفرنسا برأس مال لا يقل عن 100 مليون يورو”.
بحسب “مجتهد”، “أيضا هناك مشروع لتطوير البحرية السعودية تم بإعداد وصياغة أمريكية لكنه لا يفي إلا بالحد الأدنى لرفع مستوى الأداء العملياتي للقوات وهو كالتالي:
1 – مشروع تطوير مراكزالقيادة والسيطرة والمبلغ المخصص لها ضئيل لايقدم ولا يؤخر (500 مليون ريال فقط)
2 – 33 زورق دورية ساحلية
3 – ستشتري السعودية سفن من شركة لوكهيد تعاني مشاكل فنية بسببها رفضت اسرائيل شراءها وأيضاً تهدد البحرية الأمريكية بإلغاء صفقة لشراء 55 سفينة منها”.
رغم المليارات التي ستدفع لشراء السفن، إلا أن الأمريكان سيتحكمون في نظام إدارة النيران عن بعد ولن تتمكن صواريخ ومدفعية السفن من إصابة الهدف، حسب تعبير “مجتهد”.