يروج مالك شبكة mbc وليد الإبراهيم لمحادثات تجري مع الحكومة السعودية من أجل شراء الحصة الأكبر في المجموعة، ليخفي السبب الحقيقي وراء احتجازه وثمن كسبه حريته.
تقرير: حسن عواد
عاد ملف mbc الى الواجهة من جديد.
مؤسس ومالك المجموعة وليد الإبراهيم، الذي كان محتجزا في فندق ريتز كارلتون في إطار ما تسمى حملة مكافحة الفساد يروج لبيع الشبكة للحكومة السعودية.
وفي مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، كشف عن أن السلطات السعودية تجري محادثات لشراء حصة 60 بالمئة في شبكة mbc، على أن يحافظ هو على نسبة 40 بالمئة، على أن يبقى رئيساً للمجموعة، مدعيا انه لم يسلّم الشركة، لولي العهد محمد بن سلمان، لكسب حريته من حملة الاعتقالات بتهمة الفساد.
وبطريقة غير مباشرة، يكون صاحب مجموعة mbc التلفزيونية قد فضح السبب وراء احتجازه نحو 80 يوما داخل فندق ريتز كارلتون، لا سيما وإن صحيفة “الفاينانشيال تايمز” البريطانية كانت نشرت تقريرا أكد رغبة محمد بن سلمان، المعروف في الغرب اختصاراً بـMBS، في السيطرة على وسائل الإعلام، في ظل حملته الإصلاحية الواسعة، والتي تتضمن خطة إعادة تشكيل المملكة وفقاً لرؤية 2030، ومواصلة سياساته الخارجية التي تمثلت في العدوان على اليمن، والصراع مع قطر.
أولى الآثار التي تكشف سيطرة بن سلمان على المحموعة، توقف mbc عن بث الدراما التركية، وهي خطوة اعتبرها مراقبون رسالة سياسية من ولي العهد إلى تركيا.