نصحت صحيفة “واشنطن بوست”، في مقال للكاتب فيها ديفيد إغناتيوس، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحل مشاكله التي تحيط به “بدل افتعال أزمات جديدة مع إيران”، ودعته إلى “الابتعاد عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
تقرير حسن عواد
بدلاً من افتعال أزمة جديدة مع إيران الأجدر بولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن يباشر بحل مشاكله التي تحيط به من كل جانب، تقول صحيفة “واشنطن بوست”.
ويلفت الكاتب ديفيد إغناتيوس، في مقال نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إلى أن “أكبر تحد يواجه محمد بن سلمان هو العدوان المدمر الذي يشنه على اليمن، بحجة القضاء على حركة “أنصار الله” المدعومة إيرانياً”.
وبحسب إغناتيوس، فإنه “بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات على الحرب الهمجية، التي قتلت ودمرت وهجرت وجلبت الأمراض والأوبئة، حتى وصفت بأنها أكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث، لم يتمكن ولي العهد من تحقيق أي انجاز، لا على المستوى العسكري، ولا حتى السياسي، إذ يطالب ابن سلمان بتخلي اليمنيين عن سلاحهم، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً من قبل “أنصار الله”.
مشكلة ابن سلمان، برأي إغناتيوس، أنه “زعيم أوتوقراطي، بمعنى أن السلطة بيده وحده، ويريد أن يحارب على جميع الجبهات، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطار إلى أمور لا يحمد عقباها”.
ونصح كاتب المقال ابن سلمان قائلاً إنه “سيكون من الجيد أن يلتقي ولي العهد بأشخاص آخرين خارج دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل ايجاد مخرج لمشاكله بدل تفاقمها”.