السويد / نبأ – كشف برنامج استقصائيّ سويدي عن معطيات تفيد بتورط مصلحة الطيرانِ السويدية، التي تُعرفُ بـ”أل أف في”، بالمشاركة في توجيه الطائراتِ الحربية المتجهةِ إلى اليمنِ من مطارِ أبو ظبي.
وبحسب برنامجِ “كاليبر” التلفزيوني السويدي، صرَّح عاملون في مطارِ أبو ظبي بأنَّ موظفين في مصلحة الطيرانِ السويدية يتعاملون يومياً مع طائرات حربية تشارك في الحرب على اليمن، حيث يتمُّ تحميل معدات من بينها دبابات وطائرات مروحية وذخيرةٌ حربيةٌ في طائرات شحنٍ عسكرية.
وقال يان كليستروم، الذي عمل في المراقبة الجوية في مطار أبو ظبي بين عامي 2015 و2017، إنه شاهد بنفسه تحميل معدات من بينها دبابات وطائرات مروحية وذخيرة حربية في طائرات شحن عسكرية.
وأوضَحت مصلحةُ الطيرانِ السويدية، في بريد إلكترونيٍّ أرسلته إلى البرنامج، أنَّ جزءاً من خدمات الملاحة الجوية المدنية يتعامل مع طائرات حربية تحطُّ في مطارات مدنية.
وكانت المنصة الإعلامية الدولية “أوبن ديموكراسي” قد ذكرت، في شهر فبراير / شباط 2018، أن السويد مستمرة في بيع الأسلحة للسعودية والإمارات “برغم الجرائم الموثقة” لتحالف العدوان على اليمن، مشيرة إلى أن هذا الدعم “يثير غضب المعارضة السويدية”.
ونقل موقع “الجزيرة” الإلكتروني عن “أوبن ديموكراسي” قولها إن السويد “لا تحقق في الطريقة التي تستعمل بها الأسلحة التي تصدرها، مما يمكن أن يضعها في موقع المتواطئ في جرائم حرب”.