يستعد الفلسطينيون في الأراضي المحتلة وفي قطاع غزة لإحياء ذكرى “يوم الأرض”، يوم غد الجمعة 30 مارس / آذار 2018، في مسيرات تحمل عنوان “العودة الكبرى”. في المقابل، يمارس كيان الاحتلال الإسرائيلي حربا نفسية ويهدد بتصعيد عسكري في وجه المتظاهرين.
تقرير: حسن عواد
في تأكيد للهستيريا التي تصيب كيان الاحتلال الإسرائيلي من مسيرات العودة الكبرى المقررة يوم 30 مارس / آذار 2018، في ذكرى “يوم الأرض”، والتي ستنطلق من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين، تقوم سلطات الاحتلال بشن حرب نفسية في محاولة منها لإرهاب الفلسطينيين، وفي ظل استعداداتها للاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس كيان الاحتلال فوق أرض فلسطين.
وعلى الحدود بين غزة والأراضي المحتلة، ستقام مئات الخيام في 5 مراكز حيث سيمكث الفلسطينيون 6 أسابيع، وفق الهيئة التي تضم الفصائل وفعاليات شعبية وأهلية.
والمثير للسخرية أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي استشهد بفتاوى لدعاة سعوديين وضعوها أصلاً من أجل إرهاب الناس في المملكة، وتحذيرهم من مغبة “الخروج على السلطة الحاكمة”.
بدوره، حذر رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت من أن الجنود الإسرائيليين سيطلقون النار إذا اقترب الفلسطينيون من حدود قطاع غزة، مؤكداً أنه نشر ما يزيد على 100 قناص مكلف بإطلاق النار مباشرة. وأشار أيزنكوت إلى أنه طلب من مستوطني غلاف غزة حمل السلاح “تحسباً لتسلل الفلسطينيين من القطاع والدخول إلى المستوطنات”.
وتهدف “مسيرات العودة” إلى التمسك بحق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه، تماشياً مع القرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيينن. وأكد قياديون في حركة “حماس” أن المسيرات هي بداية الزحف للعودة، محذرين الاحتلال من ارتكاب الحماقات.