الازمة الخليجية مستمرة والشركات الاميركية اكبر المستفيدين من تنامي الخلافات بين قطر وجيرانها… والرئيس الاميركي يؤكد ان على دول الخليج أن تزيد مساهماتها المالية.
تقرير: بتول عبدون
الازمة الخليجية تستعر والادارة الاميركية اكبر المستفيدين….. فالرئيس الاميركي لم يسع لحل الازمة بين حلفائه الخليجين لان الشركات الاميركية هي المستفيد الاساس من النزاع بين قطر وجيرانها..
مجلة ديلي بيست، اكدت إسداء الإمارات أكثر من 500 ألف دولار للرئيس التنفيذي السابق لشركة «بيل بوتينغر»، تشارلز أندريه، بهدف إنتاج فيلم وثائقي من ستة أجزاء، يثبت علاقة قطر بالإرهاب العالمي .
الفيلم لم يكن أول ما بادرت إليه الإمارات في مواجهة قطر إذ لم تكد تمرّ فترة وجيزة على انفجار الخلاف، حتى أبرم المجلس الوطني للإعلام الإماراتي عقداً بقيمة 250 ألف دولار مع شركة علاقات عامة في لندن لإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الدوحة.
وبحسب الديلي بيست ربحت الإمارات عقود لشركةَ رجل الأعمال الأميركي، المقرّب من ترامب، إليوت برويدي، الذي كانت له يدٌ طولى في الحملة على قطر.
هذا ولم تختلف الصورة في الدوحة التي عملت على تعزيز جهدها الدعائي داخل الولايات المتحدة، والذي بلغ ذروته قبيل زيارة ، تميم بن حمد، الأخيرة إلى واشنطن.
موقع مونيتور كشف أن السفارة القطرية في أميركا أبرمت عقداً بقيمة 175 ألف دولار شهرياً مع منظمة بالارد بارتنرز بهدف الحصول على استشارات استراتيجية وخدمات ترويجية ودعائية، فضلاً عن ممارسة الضغط على الإدارة الأميركية لصالح قطر وجاء التعاقد مع المنظمة من ضمن حملة شاملة تضمنت، عقوداً مع جماعات ضغط أخرى وشخصيات على رأس قائمتها النائب السابق في مجلس نواب فلوريدا، خوسيه فيليكس دياز.
معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى يتوقع أن تقترح قطر شراء المزيد من أنظمة الأسلحة الأميركية، وتَعرِض افتتاح قاعدة للأسطول الأميركي الخامس في ميناء حمد جنوبي الدوحة، في حين تمضي السعودية في تسديد الفاتورة المتوجبّة عليها من وجهة نظر ترامب؛ كونها إحدى الدول التي لن تستمرّ أسبوعاً واحداً من دون حمايتنا، وعليها أن تدفع ثمناً لذلك.