أخبار عاجلة
الرياض

السعودية في سباق مع الزمن لأجل البقاء

لا تعتبر الاوضاع في السعودية ملائمة جدا لاحداث تغييرات اقتصادية بعيدة الامد.. تقرير لجيوبوليتيكال فيوتشرز، يشكك في امكانية نجاح المملكة في خططها للتحول الاقتصادي بعيدا عن النفط.
تقرير: ولاء محمد

دخلت السعودية في سباق مع الزمن لتنفيذ ما يسمى خطة الإصلاح التي تستهدف تنويع مصادر الايرادات بعيدا عن النفط.
وعلى الحكومة تحقيق التغيير الاقتصادي دون التخلي عن السيطرة على البلاد، وهو امر صعب وهناك الكثير من الشكوك في امكانية نجاح هذه الخطط يقول موقع جيوبوليتيكال فيوتشرز.
وفي تقرير حمل عنوان السعودية تسابق الزمن، اعتبر الموقع أن حكومة المملكة تحاول يائسة تنويع مصادرها في الإيرادات غير النفطية، وهي قد نجحت إلى حد ما، فقد زادت الإيرادات غير النفطية كنسبة من إجمالي ميزانية الحكومة من 8% عام 2012 إلى 37% تقريبا في عام 2017، بمعدل نمو سنوي يبلغ نحو 20%.
لكن الانفاق سيتجاوز الايرادات خلال العام الجاري، حيث يقدر العجز بأكثر من 50 مليار دولار، أو ما يقرب من 7% من الناتج المحلي الإجمالي.
ولا يمكن بحسب التقرير تمويل هذا الفارق، الا عبر استخدام الاحتياطيات، والبحث عن الاستثمار الأجنبي، ومصادرة الأصول من النخبة.
ويرى التقرير انه من غير المستغرب أن تفضل المملكة زيادة الاستثمار الأجنبي من خلال الطرح العام الأولي لشركة أرامكو. إلا أن هذا العرض لا يزال يتأجل بسبب عدم قدرة المصرفيين السعوديين على الوصول إلى تقييم 2 تريليون دولار الذي يسعى إليه محمد بن سلمان.
ويختم التقرير بالاشارة الى الشائعات حول انقلاب وشيك في القصر الملكي نهاية الأسبوع الماضي، ويعتبر انه في ظل الانقسام الداخلي والتحديات الخارجية، فإنه نادرا ما تكون الدول محظوظة في مثل هذه المراحل من التحول.