أخبار عاجلة
استخدم جيش الاحتلال قنابل الغاز السام محاولأً إبعاد الشبان الفلسطينيين من السياج الفاصل

“جمعة الشباب الثائر” تحشد آلاف الفلسطينيين

خرج آلاف الفلسطينيون في الجمعة الخامسة من مسيرات العودة بعنوان “جمعة الشباب الثائر”، فيما كثف الجيش الإسرائيلي تحصيناته عند حدود قطاع غزة.

تقرير: هبة العبدالله

توافد مئات الشبان الفلسطينيين، يوم الجمعة 27 أبريل / نيسان 2018، إلى المناطق الحدودية شرق قطاع غزة للمشاركة في “مسيرات العودة الكبرى”، للجمعة الخامسة على التوالي. وقد أطلقت “الهيئة الوطنية لمسيرة العودة الكبرى” على هذه الجمعة اسم “جمعة الشباب الثائر”.

وبدأ الشبان بإشعال الإطارات المطاطية بالقرب من السياج، وإلقاء الحجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين في المناطق الحدودية، بينما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدد أكبر من قواته بهذه المناطق.
ويوم الخميس 26 أبريل / نيسان 2018، وضع شبان فلسطينيون سواتر ترابية مرتفعة وأكياس مليئة بالرمال لحماية المتظاهرين من رصاص القناصة الإسرائيليين، بالقرب من السياج الأمني.

وأفاد العضو في اللجنة التنسيقية الدولية عامر شريتح بأن مسيرة يوم الجمعة “تأتي تقديراً للشباب الموجود في ساحات وميادين العودة الذين يقودون العمل الجماهيري، رافضين كل المؤامرات التي تجري على قدم وساق لتصفية القضية الفلسطينية”.

وأشار شريتح إلى أنه سيتم تقديم الخيام لمسافة 50 متراً على طول الحدود وستكون أقرب لشارع “جكر” القريب من السلك الفاصل استعداداً للمسيرة الكبرى يوم 15 مايو / أيار 2018، الموافق لذكرى النكبة.

يأتي ذلك متزامناً مع نشر جيش الاحتلال قواته على طول الحدود مع قطاع غزة للأسبوع الخامس على التوالي استعداداً لمواجهة المسيرات التي ينظمها الفلسطينيون على مقربة من الشريط الحدودي.
كما دفع الجيش عدداً كبيراً من الجنود والقناصة إلى التلال المشرفة على الحدود للحيلولة دون اختراقها من قبل الفلسطينيين.

كذلك، وضعت الجيش قواته بأجمعها على أهبة الاستعداد بما فيها وحدة المدرعات التي نشرت دباباتها في مرابض محصنة على طول الشريط الأمني.

تجدر اللإشارة إلى أن فعاليات مسيرة العودة انطلقت يوم 30 مارس / آذار 2018 وشهدت اشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 5000 فلسطيني، بحسب إحصاء رسمي صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الخميس.