اليمن / نبأ – أكد قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي أن “شهر رمضان يأتي والعدوان السعودي الأميركي على شعبنا في ذروته”، مشدداً في الوقت نفسه على أن “الأمة الإسلامية بحاجة إلى الاستفادة من محطة شهر رمضان المعطاءة”.
ونقل موقع “المسيرة” الإلكتروني عن الحوثي قوله، في محاضرة متلفزة يوم الأربعاء 16 مايو / أيار 2018، إن “شهر رمضان يحل على الأمة هذا العام في الوقت الذي تواجه الكثير من التحديات والأخطار”، مؤكدا أنه “لا بد أن نحرص على الاستفادة من النعمة الإلهية في شهر رمضان بأقصى ما يمكن، حيث ونحن كأمة إسلامية نواجه تحديات غير مسبوقة من أعداء الأمة سواء في اليمن أو على مستوى الأمة”.
وأكد أن “نقل السفارة الأميركية إلى القدس تعد خطوة عدوانية تستهدف النيل من مقدسات الأمة الإسلامية”، قائلاً: “إن موقع مدينة القدس من القضية الفلسطينية موقع المركز واللب”، مشيراً إلى أن “الخطوة الأميركية ليست غريبة على أميركا لأنها مشاركة مع إسرائيل في كل ما جرى في فلسطين والساحة الإسلامية والمنطقة”.
وأوضح أن “أميركا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، وارتبط بهما ثلاثي الشر المنافقون في هذه الأمة”، في إشارة إلى السعودية والإمارات والبحرين. وقال الحوثي: “إن دأب البعض من أبناء الأمة على التفريق بين أميركا وإسرائيل لكي يبرروا علاقاتهم مع أميركا”.
وإذ أكد أن “من أعظم الأعمال في شهر رمضان الجهاد في سبيل الله ومواجهة قوى الغزو والعدوان”، اعتبر أن “التصدي للعدوان الذي اعترفت أميركا مؤخراً بمشاركتها المباشرة فيه وتسانده إسرائيل هو من أعظم الأعمال في شهر رمضان المبارك”.