السعودية/ نبأ (خاص)- لقد بدا واضحاً للرأي العام المحلي والعالمي أن التسلّح السعودي أسطورة في المشتريات، إذ أن المملكة تريد بسلاحها القضاء على بعض المناطق المجاورة لها أو البعيدة.
اليوم السعودية تؤكد جاهزيتها للرد على أي "اعتداء حوثي"، حيث ان منابرها وحدودها تتابع حملتها الشرسة على حركة انصار الله في اليمن..
وتناقلت وسائل اعلام محلة عن وجود تأهب عسكري سعودي كثيف من جميع المحاور باتجاه اليمن، كما ان القوات السعودية تواصل تطويقها للحوثيين مشددة الحصار عليهم.
في المقابل، نفى مصدر رسمي خاص في قيادة حرس الحدود السعودية لصحيفة المدينة صحة ما تناقلته وسائل إعلام يمنية، أن هناك هجوما حوثيا على الحدود السعودية من جهة صعدة.
وتجدر الاشارة إلى أن قوات الحرس الحدودي السعودي تستمر في تبادل إطلاق النار مع الحوثيين، وذلك في محافظتي صعدة والجوف، على خلفية قيام السلطات السعودية بشق طريق اسفلتي على طول الشريط الحدودي مع اليمن، وبناء سور عازل مع جارتها . الأمر الذي أسفرعن سقوط قتلى وجرحى.
وعلى الرغم من إعتقاد الكثيرين بأن ما حصل على الحدود السعودية اليمنية يتعلق بقضايا سابقة لها علاقة بالحوثيين، ما يؤشر إلى وجود صراع على النفوذ في المنطقة، فإن ذلك أمر عار عن الصحة، لأنه وبحسب مراقبين فإن الحرس الحدودي السعودي هو من بادر في بناء الجدار بين البلدين ما أدى إلى حالة من التوتر الشديد في المكان في الفترة الأخيرة.
محللون استراتيجيون يعتبرون أن ما يحصل في اليمن هو حراك شعبي مطلبي بهدف الحفاظ على الحقوق، مشددين على أنها عبارة عن قنبلة موقوتة سوف تنفجر بوجه المغتصبين، وفي التفاصيل – وبحسب المراقبين – فإن المعتصمين الحوثيين لن يسمحوا للسلطات السعودية بأي استحداث في الجدار أو في المنطقة المشتركة، معتبرين أنهم شعب سيدافع عن أراضيه وسيستعيد ما اغتصب منها.