السعودية / نبأ – قالت الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد إن السعودية تريد “مواجهة إيرانية إسرائيلية” في سوريا، وهي “تستعمل النفط كسلاح في وجه إيران”.
وأوضحت الرشيد، في حديث إلى قناة “الميادين” التلفزيونية، أن “العلاقة الإيرانية السعودية لن تؤدي إلى حرب ثنائية، فالسعودية تطمح إلى مواجهة إيرانية إسرائيلية على الأرض السورية”، مردفة بالقول: “السعودية تستعمل النفط كسلاح في وجه إيران والدول غير الصديقة منذ انهيار الأسعار عام 2014”.
وتابعت قائلة: “تجمع اليوم مصالح سياسية مشتركة بين أميركا والسعودية التي تحاول إغراق السوق بالنفط، في حين أن أكثر من 70 في المئة من الاقتصاد السعودي يعتمد على النفط، والدولة تحاول عبثاً خصخصة “أرامكو” (الشركة الوطنية لتصدير النفط)، ولا يوجد أبحاث عن مخزون النفط المتبقي في السعودية ولا تصريح عن الجهة المستفيدة من عائداته”.
من جهة أخرى، أكد الرشيد أن “النظام السعودي همّش مجموعات كبيرة إضافة إلى رموز المؤسسة الدينية، وإن البطش المتزايد دفع الناس إلى الصمت خوفاً من أن يزج بهم في السجن”.
وذكرت الرشيد إن “المؤسسة الدينية الوهابية براغماتية تعمل على دعم النظام السعودي عبر إصدار الفتاوى المناسبة”، معتبرة أن “سياسات (ولي العهد السعودي محمد) بن سلمان دفعت نحو انهيار المنظومة الخليجية التي كان هدفها مواجهة إيران بدعم من الرئيس الأميركي (الأسبق رونالد) ريغان”.
وأضافت “الاستقرار في السعودية فرض بالسيف، فالسجون السعودية مليئة بكل أطياف المجتمع، وكل من يعارض النظام مصيره السجن من ليبيرالين أو إسلامين أو حتى من النساء الحقوقيات”، لافتةً الانتباه إلى “أن (الناشط) خالد العمير سجن مرات عدة فقط لأنه طالب بمساندة الفلسطينيين في السعودية”.
كما أكدت على أن “الأرشيف يخبرنا عن علاقات وتعاون سعودي إسرائيلي منذ حرب اليمن في ستينات القرن الماضي، وهناك إعلاميون وكتّاب ومفكرون سعوديون يسوقون خطاباً مفاده أن التعاون مع إسرائيل هو مصلحة سعودية”.