السعودية / نبأ – رأى الكاتب والباحث السياسي د. فؤاد إبراهيم أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أحيا السنة السيئة للملك الراحل عبد العزيز آل سعود، الذي “كان يحيط به المستشارون الأجانب”.
وقال إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، إنه “بعد المدير السابق لـ”شركة سيمنز”، كلاوس كلاينفيلد ذو الماضي الحافل بالفساد، الذي عينه ابن سلمان مستشاراً له مؤخراً، “ينضم توني بلير بمعهده الاستشاري إلى جوقة المستشارين لابن سلمان”، مشيراً إلى أن الأخير “يسير على خطى (ولي عهد أبو ظبي محمد) ابن زايد ويتبعه كظله ولو دخل جحر ضب لدخله”.
من جهة أخرى، لفت إبراهيم الانتباه إلى أنه “من أصل 1.7 مليون طالب جامعي مسجل في الجامعات السعودية للعام الدراسي 1438 فإن 150 ألف متخرجاً سوف ينضمون إلى معشر العاطلين”، محذراً من أن “هذا العدد في تزايد كلما ازداد عدد الملتحقين بفصول الدراسة الجامعية”، مضيفاً “هناك من سبقهم من العاطلين من حملة الشهادات الجامعية”.
وتطرق إبراهيم إلى حملة الاعتقالات التي يقودها ولي العهد السعودي، فتسائل قائلاً: “إلى أين يريد أن يصل ابن سلمان في نهاية المطاف بتصعيده الحملة القمعية؟ هل الحل في الزج بالناشطين وأهل الرأي وطلاب الإصلاح جميعاً في المعتقلات؟”، مشدداً على أن ما يقوج بن ابن سلمان “هو الإجراء نفسه المعتمد لدى كل طغاة الأرض وفي النهاية رحلوا”.