السعودية / نبأ – أصرت السعودية على تبرير جريمتها التي قتلت وأصابت عشرات الأطفال في منطقة ضحيان في صعدة بشمال اليمن، يوم الخميس 9 أغسطس / آب 2018، مكررة قولها إن القصف، الذي استهدف حافلة تقل طلاباً في ضحيان “أمر عسكري مشروع تم وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.
وجاء في رسالة للمندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، إلى مجلس الأمن، أن “التحالف يعتبر الاستهداف الذي حدث الخميس الماضي في محافظة صعدة عملاً عسكرياً مشروعاً تم وفقاً للقانون الإنساني الدولي، حيث استهدف قادة حوثيين (أنصار الله) كانوا مسؤولين عن تجنيد وتدريب الأطفال وإرسالهم إلى ساحات القتال، كما استهدف أحد أبرز مدربي الأسلحة، بما في ذلك مدرب على القنص”.
وانتقدت الرسالة ما وصفته بـ”تقاعس مجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات الحوثية الصارخة لقراراته”، زاعمة أن ذلك “سمح لإيران بتزويد الميليشيات بالأسلحة، فيما استفاد الحوثيون من مخزون متنامٍ من الصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار والألغام البحرية، لتهديد الاستقرار الإقليمي والملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب”.