نبأ نت – تسير السعودية على خطى القرارات الخاطئة بشكل ثابت من قرار سيء إلى آخر أسوأها، بحسب موقع “مونيتور” الإلكتروني، كان العدوان على اليمن، وتشكيل تحالف زعم قادته أن هدفه منع إيران من السيطرة على أفقر بلدان العالم.
تمثل مجزرة ضحيان والحديدة في اليمن خير دليل على فشل المخطط السعودي الأميركي الذي أحيك لليمن. إذ لم يتمكن تحالف العدوان من تحقيق أي من أهدافه، على مختلف المستويات، فحول الأطفال إلى أشلاء انتقاماً.
تلقى العدوان الدعم الأميركي الكامل من الرئيس السابق باراك أوباما، والحالي دونالد ترامب، ما اعتبره موقع المونيتور نقطة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة، والأمر نفس بالنسبة إلى المملكة المتحدة التي لا تتوانى عن إبرام صفقات التسليح للجيش السعودي برغم الأصوات الحقوقية البريطانية والدولية المنددة بجرائم الحرب التي يتم ارتكابها.
بطبيعة الحال، وبحسب ما جاء في المقال، فإن الأمر سينتهي بالسعوديين في مستنقعات مفتوحة ومكلفة في ظل عدم وجود نهاية واضحة في الأفق للحرب على اليمن.
فشل دبلوماسي آخر، كان عنوانه مقاطعة قطر ومحاولة غزوها عسكرياً، لولا اعتراض وزير الخارجية الأميركية السابق ريكس تيليرسون. وليس آخر القرارات السيئة الأزمة الدبلوماسية مع كندا، لانتقادها سياسة الاعتقالات التعسفية بحق النشطاء السعوديين، ومطالبتها بالإفراج عنهم. يعلق “مونيتور” على ذلك بالتساؤل عن كلفة الدبلوماسية السعودية في ظل استبداد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.