اليمن / نبأ – أعلن رئيسُ اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي، فجر يوم الخميس 16 أغسطس / آب 2018، عن انتهاءِ هدنة العملياتِ العسكريةِ البحرية الأُحادية الجانب.
ورأى الحوثي، في بيان بمناسبة مرور عامين على التداول السلمي للسلطة، أنَّ “الهدنةَ أوصَلت صوتَ الشعب اليمنيِّ الرافض للعدوانِ والداعي إلى السلام”، مشيراً إلى أنَّ “عدمَ قبول دول التحالف السعودي وحلفائِها بالهدنة يؤكدُ أنها صانِعةُ إرهاب وتاجرة حروب”.
وكانت وزارةُ الدفاعِ اليمنيةُ في صنعاءَ قد أعلنَت عن هدنة لإيقاف العمليات العسكريةِ البحريةِ ضد تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، بدأت من منتصفِ ليل 31 يوليو / تموز 2018.
وكان تحالف العدوان قد اعترف بإصابة “بارجة الدمام” السعودية التي استهدفتها القوة البحرية اليمنية التابعة للجيش اليمني و”اللجان الشعبية” بصاروخ في البحر الاحمر، في يوم 25 يوليو / تموز 2018.
واثرها، أعلنت صنعاء هدنة في العمليات البحرين في اليمن، وطالبت تحالف العدوان بوقف غاراته على المدنيين. وارتكبت السعودية 4 مجازر منذ ذلك اليوم وحتى يوم إعلان وقف الهدنة، أكبرها كانت مجزرة صعدة، يوم 9 أغسطس / آب 2018، بقصف طيرانها الحربي حافلة للطلبة في صعدة في شمال اليمن، مما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات اليمنيين معظمهم من الأطفال.
وفي سياق متصل، أكد المتحدِّث الرسميُّ باسم “أنصار الله” في اليمن محمد عبد السلام، لقناة “المسيرة” التلفزيونية، نجاح عملية استهدافِ مطارِ أبو ظبي الدولي، خلال تموز / يوليو 2018، مشيراً إلى أنها “أحدثتْ دماراً في المطار”.
وكان سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني و”اللجان الشعبية” قد استهدف مطار أبو ظبي بطائرات مسيرة من نوع “صماد 3”.