نبأ نت – تواصل دول الحصار على قطر، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عملياتها من أجل التضييق على الدوحة وإفشال خططها لاستضافة كأس العالم 2022.
فقد كشف موقع “آي نيوز” الإلكتروني البريطاني عن حملة تسويقية مموّلة بملايين الدولارات لتجريد قطر من استضافة المونديال، ونقله إلى إنكلترا. يقف في واجهة الحملة، خالد الهيل، الذي تحتفي به وسائل إعلام السعودية والإمارات على أنه “رئيس المعارضة القطرية” في المنفى.
وبتمويل سعودي اماراتي، نظم الهيل مؤتمرين كبيرين في العاصمة البريطانية لندن للتحريض على قطر. وبحسب الموقع، فقد تم دفع مبالغ تصل إلى نحو 17 ألف دولار لسياسيين من أجل الحضور.
وتضمّنت الخطّة كذلك نشر لوحات إعلانية في مواقع لندن الرئيسية، تدعو الى استضافة المملكة المتحدة لمونديال 2022.
ويشير الموقع إلى أن إحدى الوثائق التي شوهدت في مكتب الهيل في لندن، عبر إحدى جماعات المصالح العامة، واسمها “سبينواتش”، تضمّنت استراتيجية على مراحل من أجل إطلاق عريضة وطنية تشكك في شرعية فوز قطر تبدأ أولًا بحملة تسويقية واسعة في حافلات لندن وأنفاقها، بالإضافة إلى إجراء استطلاع على مستوى البلاد لقياس تجاوب الرأي العام مع ذلك.
ويرى الموقع البريطاني أن هذه الحملة التحريضية تحركها غيرة السعودية والامارات من استضافة قطر لمثل هذا الحدث العالمي الكبير، مستشهدة بتصريحات كان قد أطلقها نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ضاحي خلفان، قال فيها إنه لو فقدت الدوحة حق استضافة كأس العالم فسيتمّ رفع الحصار عنها.