النروج / نبأ – طالبت رئيسة منظمة “المستقبلْ بأيدينا” في النروج، أنيا باكن ريسي، بسحب استثمارات الصندوقِ السياديِّ النرويجي في شركةِ “ريثون” العالمية التي تبيع أسلحتها للسعودية، حيث تستخدم تلك الأسلحة في حرب اليمن.
وقالت ريسي، في تصريحاتٍ لقناة “الجزيرة” التلفزيونية، إنه “من غيرِ المقبولِ على الإطلاقِ أن تُستثمر أموال الشعب النروجي المحفوظة في صندوقِ النفط، في شركة “ريثون” للسلاح، التي تبيع أسلحتها إلى نظام مستبدّ وقمعيٍّ في السعودية، وهي التي يقصف بقنابلها المدنيون والأبرياء والأطفال في اليمن”.
وكانت النروج قد أوقفَت بشكل رسمي مطلع عامِ 2018 تصدير وبيع الأسلحة والذخائرِ إلى الإمارات، التي تشارك في العدوان على اليمن المستمر منذ مارس / آذار 2018.
وكان الائتلاف الحاكم في ألمانيا قد قرر في يناير/كانون الثاني 2018 وقف بيع السلاح لأطراف الصراع في اليمن.
كما أحالت منظمتان حقوقيتان تطالبان فرنسا بوقف بيع السلاح للسعودية والإمارات القضية على مجلس الدولة في فرنسا، وأكدتا أن “الأسلحة الفرنسية تستخدم حالياً في الحرب على اليمن”.
وفي لندن، سبق أن سمحت محكمة الاستئناف لمنظمة “الحملة ضد تجارة الأسلحة” بتقديم طلب استئناف ضد قرار سابق للمحكمة العليا بشأن قانونية بيع الأسلحة البريطانية للسعودية.
وتقول المنظمة إن الحكومة البريطانية “تنتهك سياسة تصدير الأسلحة ومنح تراخيص تصديرها إلى دول مثل السعودية، لأن هذه السياسة تنص على أن من الواجب على الحكومة البريطانية أن ترفض منح التراخيص إذا ما كان هناك خطر واضح بأن هذه الأسلحة ربما تستخدم في انتهاكات لحقوق الإنسان”.