نبأ نت – تردت الحالة الصحية لعلي مشيمع بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام الذي بدأه في الأول من أغسطس / آب 2018، للاحتجاج على المضايقات الممنهجة التي يتعرض لها والده الرمز المعتقل في البحرين، حسن مشيمع.
وحذر الطبيب المتابع لصحة علي مشيمع من تردي صحته، وقال إن وضعه “يُنذر بالخطر” بعد قضائه 30 يوماً من الإضراب أمام السفارة البحرينية في لندن. كذلك، أشار إلى أنه اكتشف تغييرات صحية واضحة خلال فحصه الأخير، يوم الأربعاء 29 أغسطس / آب 2018.
من جهته، أكد علي مشيمع استمراره في الإضراب برغم شعوره بالتعب وتراجع صحته الجسدية، وجدد مطالبه بتوفير العلاج الكامل لوالده، والسماح بالزيارة العائلية من غير قيود، وكذلك إرجاع كتب والده والسماح له بالقراءة. واختار علي مشيمع أن يقضي يومه الـ 30 بالإضراب بفتح جانب من ملفات معاناة المعتقلين المرضى في سجون البحرين، حيث اوضح أن العالم تعرّف على فصل بسيط من معاناة المعتقل حسن مشيمع، لكن قصص الآلاف من المضطهدين ما زالت محبوسة بين الجدران.
واستعرض علي مشيمع معاناة السيد عباس كاظم، الذي اعتقلته السلطة البحرينية في عام 2015، وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات. ثم أُفرج عنه في عام 2018 فاقداً للبصر نتيجة الإهمال الصحي. كذلك، أشار إلى قضية المعتقل علي قمبر الذي اعتقل في عام 2014 وحُكم عليه بالسجن لأكثر من 37 سنة مع إسقاط الجنسية عنه، من ثم أُفرج عنه في عام 2018 بعدما تفشى السرطان في جسمه.
وذكّر بقضية المعتقل إلياس الملا الذي أُعتقل عام 2012 وحُكم عليه بالسجن 15 سنة، ولا يزال في السجن يعاني من السرطان في أجواء غير صحية هناك. وأوضح أن المعتقل فاضل عباس يحيى الذي اعتقل في عام 2012 وحُكم عليه بالسجن 15 سنة، ولا يزال بدوره في السجن، حيث أُصيب بمرض “الذئبة الحمراء” وهو في وضع خطر جداً ومحروم من الرعاية الصحية المناسبة.