بدأ نواب بريطانيون تحركاً يدعو إلى وقف الانتهاكات في سجون البحرين ويناصر قضية المعتقل حسن مشيمع وابنه علي مشيمع المضرب عن الطعام، أمام سفارة البحرين في لندن.
تقرير: بتول عبدون
بدأ نواب بريطانيون دعوة متجددة لسلطات البحرين لوقف الانتهاكات بحق معتقلي الرأي في سجونها.
فقد أطلق النائب البريطاني توم بريك عريضة داخل البرلمان البريطاني تستنكر المعاملة المهينة للسجناء السياسيين في البحرين وتنتقد استمرار اعتقال قادة المعارضة البحرينية الذين تعرضوا للتعذيب وأدينوا بشكل غير قانوني من قبل محكمة عسكرية في عام 2011.
انتقدت العريضة المعاملة المهينة للسجناء السياسيين والظروف الغير إنسانية في مرافق احتجازهم فضلاً عن الاستهداف المتعمد للمعتقل الدكتور عبد الجليل السنكيس وعبدالوهاب حسين وحسن مشيمع، الذي يحرم من الوصول غير المشروط إلى الرعاية الطبية والزيارات العائلية والكتب.
وأشار بريك إلى أن المملكة المتحدة قدمت أكثر من 5 مليون جنيه استرليني في برامج المساعدة الفنية إلى البحرين لتدريب هيئات الرقابة على حقوق الإنسان، والتي يبدو أنها فشلت بشكل منهجي في التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان.
بدورها، وجهت النائب كارولين لوكاس أسئلة برلمانية جديدة إلى الحكومة البريطانية بشأن قضية الرمز القيادي المعتقل في البحرين حسن مشيمع، في الوقت الذي شكك فيه نشطاء في تقديم إجابات جدية من المسؤولين البريطانيين.
كذلك، طلبت النائب البريطانية عن “حزب الخضر” من وزارة الخارجية البريطانية توضيح ما إذا كانت التقت بالناشط علي مشيمع لمناقشة التأكيدات الرسمية في البحرين بشأن والده، وخاصة في موضوع الحصول على العلاج عن مرض السكري، والسماح له بالزيارة العائلية وإدخال كتبه من دون شروط مهينة تفرضها سلطات سجن “جَوْ” المركزي في البحرين.
ويواصل علي مشيمع إضرابه عن الطعام منذ الأول من أغسطس / آب 2018 أمام السفارة البحرينية في لندن، في وقت حذر فيه أطباء ونشطاء من وقوع كارثة إزاء تدهور وضعه الصحي مؤخرا في حال واصل إضرابه، ما دفع نشطاء بريطانيون إلى إصدار بيان مشترك يدعو مشيمع والناشطة زينب الخواجة إلى فك إضرابهما عن الطعام.
جدير بالذكر أن الناشط علي مشيمع عقد مؤتمراً صحافياً أكد فيه استمراره في اعتصامه وإضرابه عن الطعام، مشيراً إلى أنه سيتناول السوائل المغذية بسبب الدعوات والضغوط التي تعرض لها لوقف الإضراب، بما في ذلك دعوات من والده حسن مشيمع والرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب.