لبنان / نبأ – رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري ان “ما يحصل الآن هو تقسيم المقسّم، وها هو سايكس بيكو ينتهي بين العراق وسوريا، والتركيز الآن على انهائه ايضا بين سوريا ولبنان، وبين لبنان وفلسطين”. واعرب عن اعتقاده بأن “الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش ليس جادا في الواقع الميداني”، معتبرا ان “ان المستفيد الاول مما يجري الآن هو العدو الاسرائيلي”، مشيرا الى ان هناك “اهدافا اخرى مما يحصل لاسيما على الصعيد الاقتصادي والنفطي”.
ووصف بري بعد لقائه رئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور علي لاريجاني الوضع في لبنان بانه دقيق، واضاف “اذا توحد اللبنانيون وعززوا وحدتهم، فلن تكون هناك مشكلة. فقد انتصرنا على اسرائيل بمقاومتنا ووحدتنا”.
واكد مرة اخرى على تقديم كل الدعم للجيش اللبناني، شاكرا لايران الهبة التي اعلنت عن تقديمها. وقال: “اننا نعول كثيرا على المؤسسة العسكرية في مواجهة الارهاب والارهابيين”..
وسئل الرئيس بري: دائما تراهنون على التقارب العربي ـ الايراني في ظل فتح الحوار بين ايران والسعودية، اين يقع لبنان على جدول اولويات هذا المسار؟
وكان بري قد التقى في احد قاعات مقر اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، ودار الحديث حول عدد من القضايا المطروحة في المؤتمر والخطر الارهابي الذي يحيق بالمنطقة.
من جهة أخرى، استقبل بري رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري والوفد المرافق. كما التقى رئيس الوفد الفلسطيني تيسير قبعة وعرض معه تأمين الاجواء لتبني قرار لصالح القضية الفلسطينية.
وشارك بري في اجتماعين للمجموعة البرلمانية العربية امس واليوم، وجرى الاتفاق على دعم اقتراحين مقدمين من الامارات العربية المتحدة ومن الاكوادور حول دعم القضية لفلسطينية ومواجهة الارهاب.