السعودية / مواقع / نبأ – أكدت مصادر لموقع “الخليج الجديد” الإلكتروني، يوم الجمعة 2 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، أن الكاتب الصحافي السعودي تركي بن عبدالعزيز الجاسر قُتل تحت التعذيب بعد أيام قليلة من اعتقال قوات الأمن السعودية له في مارس/آذار 2018.
وأوضحت المصادر أن اعتقال الجاسر وتعذيبه جرى بعد كشف السلطات السعودية إدارته حساب “كشكول” المعارض للنظام على “تويتر”، من خلال جواسيس لها في مكتب “تويتر” الإقليمي للشرق الأوسط في إمارة دبي، اطلعوا على بيانات أصحاب الحسابات في خوادم الاستضافة.
وكشفت أن جواسيس اختراق “تويتر” يمثلون جزءً من ما يسمى بـ “الذباب الإلكتروني” السعودي الذي أسسه سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد محمد بن سلمان.
وأضافت “عملية الاختراق تمت برشوة بعض الفنيين داخل مكتب “تويتر” في دبي، وتجنيد البعض الآخر وتوظيفه لاحقاً داخل المكتب”. ورجحت أن يكون “هكذا أسلوب هو ما أشار إليه القحطاني في تغريدة سابقة له بأنه “سر لن يقوله”.
وكان القحطاني قد أكد في منشور عبر حسابه الموثق على “تويتر” أن الأسماء المستعارة لن تحمي أصحابها من ملاحقة السلطات السعودية.
وبحسب المصادر نفسها، فإن اختراق السعودية لمكتب “تويتر” في دبي يقف وراء وراء اعتقال العديد من مديري الحسابات المعارضة في المملكة، خلال عامي 2017 و2018، أبرزها “سماحتي”، و”اعتقال”، و”غصات الحنين”، و”شهر زاد بريدة”.