الأميرُ السعودي خالد بن فرحان آل سعود

خالد بن فرحان: ابن سلمان خطط لقتل عمه أحمد بن عبد العزيز

السعودية / مواقع / نبأ – كشف الأمير السعودي المعارض خالد بن فرحان آل سعود عن أن ولي العهد محمد بن سلمان كان يخطّط لاغتيال عمّه الأمير أحمد بن عبد العزيز أو اعتقاله، وذلك قبل اغتيال الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.

وقال ابن فرحان، في حوار مع موقع “الخليج أون لاين” تنشر تفاصيله لاحقاً: “كان من الممكن أن يعتقل ابن سلمان عمّه الأمير أحمد أو يغتاله إذا استطاع ذلك”.

واستدرك بقوله: “لكن ذلك يبدو صعباً جداً الآن في ظل ما يحدث داخل العائلة الحاكمة، خاصة بعد اغتيال خاشقجي، ولو علمت الأسرة المالكة بالأمر لانقلبوا على ابن سلمان، ولما تركوه في الحكم”.

ولم يوضّح الأمير المعارض الطريقة التي كان من الممكن أن ينتهجها ابن سلمان لتصفية عمّه، في حين أوضح أن الأمير أحمد وُضِع وتحركاته واتصالاته تحت المراقبة، وكذلك بيته، فور عودته من لندن نهاية أكتوبر / تشرين الأول 2018.

وعاد الأمير أحمد إلى السعودية مؤخراً بعد حصوله على ضمانات أمنية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا بعدم تعرض ولي العهد له.

وكان الأمير أحمد قد وجّه انتقادات حادّة إلى الملك سلمان وولي عهده، من لندن، في سبتمبر / أيلول 2018، أثناء حديثه إلى حشد من المتظاهرين المناهضين للحرب التي تقودها المملكة على اليمن.

وقال، وفق مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع: “آل سعود ما دخلهم (ليس لهم علاقة)؟ هناك أفراد معنيون هم مسؤولون، الملك (سلمان) وولي عهده (محمد) ومسؤولون آخرون (لم يحددهم)”.

ووفقاً لـ “الخليج أونلاين”، كانت هناك مساعٍ حثيثة داخل العائلة لإقناع الأمير أحمد، قبل عودته إلى الرياض، بالتحرّك دولياً ضدّ ابن سلمان.

وأوضحت المعلومات أن ذلك يتم من خلال قبول مقترحات غربية بأن يكون بديلاً للملك سلمان، العاجز فعليّاً عن إدارة البلاد، خاصة أن الأمير أحمد يتمتّع بعلاقات قوية مع مسؤولين أميركيين وبريطانيين.

وتؤكد تسجيلات لدى الاستخبارات التركية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” أن ابن سلمان هو من أمر بقتل خاشقجي، في قنصلية الرياض في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018.