الولايات المتحدة / نبأ – أفادت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، أن المملكة السعودية ستشتري نظاماً للدفاع الصاروخي من صنع شركة “لوكهيد مارتن”، بقيمة 15 مليار دولار.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن مسؤولين سعوديين وأميركيين وقعوا، يوم الاثنين 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، الوثائق الخاصة بذلك، ما يضفي طابعاً رسمياً على شروط شراء السعودية 44 قاذفة صواريخ “ثاد”، إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة، وأوضحوا أن صفقة نظام “ثاد” للدفاع الصاروخي كانت قيد النقاش مع السعودية منذ ديسمبر / كانون الأول 2016 وإنها تمت الآن.
وأشار المتحدث إلى أن الاتفاق، الذي كشفت عنه أول مرة محطة “سي إن بي سي” الإخبارية يدعم “أمن السعودية ومنطقة الخليج في المدى البعيد في مواجهة تهديد الصواريخ البالستية المتنامي من جانب النظام الإيراني والجماعات المتطرفة المدعومة من إيران”.
وفي مقابل ذلك، صوت مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء أيضاً، لمصلحة المضي قدماً في مشروع قرار لإنهاء الدعم العسكري الأميركي للتحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن، فيما يمهد الطريق أمام تصويت نهائي محتمل على مشروع القرار خلال أيام.
وكان الكونجرس قد وافق في عام 2017 على صفقة بيع نظام “ثاد” للدفاع الصاروخي.
وسعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وشركات صناعة السلاح الأميركية في الأسابيع القليلة الماضية إلى إنقاذ الاتفاقات الفعلية القليلة ضمن حزمة صفقات أسلحة للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار جرى الترويج لها كثيرا، وسط تزايد المخاوف بشأن دور القيادة السعودية في مقتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
كما أبلغ مسؤول سعودي “رويترز” في أكتوبر / تشرين الأول 2081 بأن ترامب والملك السعودي سلمان بحثا الصفقة خلال اتصال هاتفي، في أواخر سبتمبر / أيلول 2081. وقال المسؤول، في ذلك الحين، أن “من المحتمل اتمام الصفقة في نهاية العام” 2018.