الأرجنتين / أ ف ب / نبأ – انطلقت، يوم الجمعة 30 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، قمة دول مجموعة الدول العشرين، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، تتطرق إلى قضايا شائكة عدة، مثل نزاع أوكرانيا وروسيا، والانقسامات بسبب السياسة الأميركية بشأن التجارة والتغير المناخي.
وبعد تأخرها لأكثر من ساعتين عن البرنامج المحدد، التقطت الصورة التذكارية للقادة المشاركين في القمة ثم بدأت الاجتماعات التي يحضرها قادة الدول المشاركة، حيث سيلتقي عدد قليل منهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الحاضر في القمة، والذي من المتوقع أن يواجه مطالبات خلال القمة بشأن التحقيق في قضية الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وبوضع حد للعدوان السعودي على اليمن المستمر منذ حوالي 4 أعوام.
وفيما أفادت وزارة الخارجية السعودية بأن ولي العهد السعودي التقى قادة الدول المشاركة في القمة، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الإليزيه قوله إن ماكرون “نقل رسالة حازمة جداً إلى ولي العهد السعودي بشأن قضيتي خاشقجي واليمن”، وأبلغه بأنه “يفضل اشتراك خبراء دوليين في التحقيقات بمقتل خاشقجي”.
ولم يتأكد حتى بدء انطلاق القمة لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بولي العهد السعودي، بعدما أعلن الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، يوم الخميس 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2018 عن أن ترامب لن يعقد أي محادثات مع ابن سلمان على هامش القمة، بسبب “ازدحام جدول أعماله”.
وأجرى زعماء مجموعة العشرين، مساء الجمعة، اجتماعاً مغلقًا سبق أعمال القمة. وعقب الاجتماع، ألقى الرئيس الأرجنتيني كلمة افتتاحية تلتها انعقاد الجلسة الأولى تحت عنوان “وضع الناس في المقام الأول، والاقتصاد العالمي، ومستقبل حياة العمل وتمكين المرأة”.
وأجرى الزعماء ورؤساء الحكومات وممثلي الدول المشاركة، عقب الجلسة الأولى، لقاءات ثنائية، ثم شاركوا في فعالية ثقافية في مسرح “كولون” التاريخي.
وفي اليوم الثاني والأخير، تنعقد الجلسة الثانية تحت عنوان “توافق الآراء – التنمية المستدامة واستدامة المناخ”، ثم الثالثة تحت شعار: “الحصول على الفرص – مستقبل البنية التحتية والطاقة والغذاء”.
وتختتم القمة أعمالها بتوقيع الزعماء والقادة على البيان الختامي، وإلقاء ماكري الكلمة الختامية، بحسب وكالة “الأناضول” للأنباء.