الكويت / نبأ- عبّر وزير الدفاع الكويتي، ناصر صباح الأحمد الصباح، عن أمله في “سماع أخبار سارّة في القريب العاجل” فيما يخصّ جهود الوساطة الكويتيّة لحل الأزمة الخليجية.
وأوضح الشيخ الصباح، في مقابلة مع قناة تلفزيونية صينية، إن جهود بلاده في الوساطة لحل الأزمة الخليجية تحتاج بعض الوقت، بحسب ما ذكرت صحيفة “الراية” القطرية.
وقال الصباح، الذي يشغل أيضاً منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي: “أعتقد أن ما يقوم به يحتاج لبعض الوقت، كما أرى أن الأفق المنظور يُظهر أموراً أكثر إيجابية وتحسّناً، وآمل أن نسمع أخباراً سارّة في القريب العاجل”.
وأضاف الوزير الكويتي أن “أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، هو القائد الأكبر سناً بين رؤساء دول مجلس التعاون، وكثير من الحكام أصغر منه سناً، ولذلك ينظرون إليه كوالد، وهذا ساعده على اتخاذ القرار الصعب بأن يكون وسيطاً بينهم”.
وتحظى الوساطة الكويتية لحل الأزمة بدعم دولي كبير، وباتت منذ اندلاع الأزمة، قبل أكثر من عام ونصف، محطّة دبلوماسيّة أساسية لبحث سبل إنهاء هذه الأزمة.
وفيما تتواصل الأزمة الخليجية، التي بدأت بحصار كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر منذ نحو عام ونصف، حملت الكويت على عاتقها حل هذه الأزمة منذ بدئها، لكن تعنّت دول الحصار حال دون تحقيق أي تقدّم.