نيويورك / نبأ – جدَّدت الأممُ المتحدة، يوم الجمعة 4 يناير / كانون الثاني 2019، مطالبتَها بإجراء تحقيق شفاف وشامل في قضيةِ مقتلِ الكاتب الصحافيّ السعودي، جمال خاشقجي.
وفي أول تعليق بعد إعلان الرياض عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن “الأمم المتحدة تواصل المطالبة بإجراء تحقيق شفاف وشامل، وتراقب التطورات الأخيرة بهذا الصدد، وموقفها لم يتغير”.
كما شككت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بنزاهة المحاكمة السعودية في مقتل خاشقجي، معتبرة أنها “غير كافية”.
وجاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم المفوضية، رافينا شامداساني، يوم الجمعة، قالت فيها إنه “ليس من الممكن ضمان نزاهة المحاكمة التي تجري في السعودية المتعلقة بمقتل جمال خاشقجي”، مؤكدة أنه “في جميع الأحوال هي غير كافية”.
ولدى سؤالها عن التقارير التي تتحدث حول طلب النيابة العامة السعودية بتنفيذ حكم الإعدام بحق 5 من المشتبه فيهم بقتل خاشقجي، شددت المتحدثة الأممية مجدداً على “إجراء تحقيق مستقل بمشاركة دولية في الواقعة”.
وكان النائب العام السعودي سعود المعجب قد قال، يوم الخميس 3 يناير / كانون الثاني 2018، في بيان، إن النيابة العامة طالبت بإيقاع “الجزاء الشرعي” بحق المتهمين، ومن بينهم 5 موقوفين “طالبت بقتلهم لضلوعهم في جريمة القتل”، مشيراً إلى أن النيابة العامة “تواصل إجراءات التحقيق مع عدد من المتهمين”.