مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ ف ب)

الخارجية الأميركية: يجب مساءلة من خطط ونفذ عملية قتل خاشقجي

الولايات المتحدة / مواقع / نبأ – أكدت وزارة الخارجية الأميركية “أهمية مساءلة من خطط ونفذ عملية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي”، مشيرة إلى أن “الوزير مايك بومبيو الذي سيزور المنطقة بما فيها السعودية، سيبحث هذه القضية إلى جانب جملة من الملفات، بينها الأزمة السورية وحرب اليمن والخلاف الخليجي”.

وقال بيان للوزارة إن “المساءلة في قضية خاشقجي هامة جداً بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وإنه يجب أن تتم المحاسبة بوتيرة أسرع”.

وخلصت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بتصفية خاشقجي، وهو ما ينفيه المسؤولون السعوديون.

من جهة أخرى، أعربت الخارجية الأميركية عن أملها في انعقاد مؤتمر مجلس التعاون الخليجي في الربع الأول من العام الحالي. واعتبر البيان أن “الخلاف الخليجي يصبّ في مصلحة إيران، وأن الوزير بومبيو يسعى إلى الحث على إنهاء ذلك الخلاف”.

وبحسب الخارجية الأميركية، سيقوم بومبيو بجولة في منطقة الشرق الأوسط بين 8 إلى 15 يناير / كانون الثاني 2019، تشمل دول الخليج إضافة إلى مصر والأردن، التي سيبدأ بها جولته، ثم ينتقل إلى مصر، قبل أن يتوجه إلى البحرين لبحث “مكافحة الإرهاب” ومواجهة ما سمّاها البيان “الأنشطة الخطيرة للنظام الإيراني”.

وفي أبو ظبي، سيركز الوزير على ضرورة التزام جميع الأطراف بما اتفقت عليه في السويد بشأن اليمن، وفق ما نشر موقع “الجزيرة” الإلكتروني.

كما سيزور بومبيو قطر لبحث “الحوار الإستراتيجي الثاني” بين الدوحة وواشنطن، و”أهمية وجود مجلس تعاون خليجي موحد في مواجهة النظام الإيراني المزعزع للاستقرار”، بحسب البيان.

ومن المقرر أن يتوجه بومبيو لاحقاً، وفق البيان، إلى الرياض للاطلاع على آخر تطورات التحقيق في مقتل خاشقجي.

وفي مسقط، سيناشق الوزير الأميركي “أهمية قيام مجلس تعاون خليجي موحد لدفع عجلة السلام والأمن في المنطقة”، وسيختتم بومبيو جولته في الكويت، حيث سيناقش “الحاجة إلى وحدة مجلس التعاون الخليجي ودعم جهود إنهاء النزاع في اليمن”، وفق البيان نفسه.

وسيبحث المسؤول الأميركي الأزمة السورية أثناء زيارته إلى الأردن والسعودية، وفق ما ذكرته الخارجية الأميركية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فاجأ حلفاء بلاده قبل نهاية عام 2018 بإعلانه سحب القوات الأميركية الموجودة في سوريا من أجل محاربة تنظيم “داعش”.