البنغال / وكالات / نبأ – دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي، يوم الجمعة 25 يناير / كانون ثاني 2019، السلطات السعودية والهندية إلى عدم ترحيل مسلمي الروهنغا إلى بنغلادش “قسرا”.
وعبرت لي، خلال مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة البنغالية دكا، عن قلقها وحزنها حيال أنباء ترحيل وتوقيف السعودية في المستقبل القريب عدداً من مسلمي “أراكان” (الروهينغا) الموجودين في أرضها، فضلاً عن إجبار الهند هؤلاء الأشخاص على الذهاب إلى بنغلادش.
وأضافت: “هؤلاء الناس هربوا من الظلم في ميانمار، وينبغي أن يعاملوا بشكل مناسب”، وفقاً لما نقلت عنها وكالة “الأناضول” للأنباء.
وذكرت تقارير أن السلطات السعودية تخطط لترحيل 250 من الروهينغا من المملكة إلى بنغلادش.
وقبل أيام، أعلنت الشرطة الهندية توقيف 61 من الروهينغا بينهم أشخاص كانوا عالقين على الحدود البنغالية. وكشفت تقارير عن أن نحو 1300 أراكاني عبروا من الهند إلى بنغلادش منذ مطلع عام 2019، خشية ترحيلهم إلى ميانمار.
ومنذ 25 أغسطس / آب 2017، ينفذ جيش ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية بحق الروهنغا في أراكان في ميانمار.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلادش، وفقاً للأمم المتحدة.
وتزعم حكومة ميانمار أن الروهنغا ليسوا مواطنين، وإنما “مهاجرون غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم”.