فلسطين المحتلة / مواقع / نبأ – قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يوم الأربعاء 30 يناير / كانون ثاني 2019، إنه “في هذه الأثناء تلوح حرب جديدة على حدودنا الشمالية، وبات مشكوكاً فيه إذا كان ممكنا لنا أن نهدأ”.
وأضافت الصحيفة، في مقال للكاتب يوني بن مناحم نشر على موقعها الإلكتروني، أن “الحرب الجديدة ليست بتكليف من إسرائيل، بل بتكليف من الدول العربية المعتدلة، التي تحثنا على القتال ضد إيران بدلاً منها”، مشيرة إلى أنه “من المحتمل أن نكون تورطنا منذ الآن في حرب بالشمال، وبات متأخراً محاولة عرض رؤية أخرى لكل سير الأمور ولعموم علاقتنا مع إيران وسوريا”.
ورأت أن “الجميع يتفق مع سياسة الهجمات على الأهداف الإيرانية وسلاح طهران وآلاف الأهداف في زمن ولاية رئيس الأركان (غادي) آيزنكوت، وليس هناك من يفتح فمه ويشكك”.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن “إسرائيل اتفقت مع (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب على استراتيجية ضد إيران، تلزم تل أبيب بالتصرف بشكل عدواني والتورط لمصلحة غيرها، في حرب مبكرة جداً، لعله ممكن الامتناع عنها إذا ما تصرفنا بطريقة مختلفة”.
وأكد بن مناحم أنه “لا ينبغي تصديق تهديدات إيران الجزئية، ومن المجدي الوصول إلى استنتاج بأنه ليس لطهران أي نية فورية لمهاجمتنا، وعليه فإن محاولة تقديم موعد الحرب مع إيران خطأ”، منوهاً إلى أنه “يخيل لي أن هذا ما نفعله عمليا”، بحسب ما نشر موقع “عربي 21” الإلكتروني.
وختم الكاتب مقاله قائلاً: “علينا الحذر أن نعرض التزام روسيا الأخير نحو أمن إسرائيل، للخطر بسبب احتكاك محتمل مع المصلحة الروسية في سوريا، والكفيلة ربما أن تطالبنا بالكف عن الهجمات بسوريا”، معتبرا أن “هناك توافقاً روسياً أميركياً لوقف السيطرة الإيرانية على سوريا”.