إيران / وكالات / نبأ – اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن تطبيع علاقات بعض الدول العربية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي “وصمة عار”، معتبراً أن “العدوان على اليمن لا يصب في مصلحة المسلمين مطلقاً”.
ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن لاريجاني قوله، لدى استقباله رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الجزائري، عبد الحميد سي عفيف، في طهران، إن “الأميركيين يريدون منح الأموال للبلدان المستضيفة للاجئين الفلسطينيين من أجل نسيان بلدهم، كما باشروا في مشروع التطبيع بين الكيان الإسرائيلي والبلدان العربية والذي يعد وصمة عار للبلدان الإسلامية، إلا إنهم لن يحققوا النجاح لأن الشعوب باتت متيقظة”.
وأضاف “ما يعرف بصفقة القرن مشروع أميركي مزيف. إنها تخطط لحصر قضية فلسطين في غزة فقط وتجاهل قضية اللاجئين وإزالة القدس الشرقية من الوجود، وهو ما يعد خيانة كبرى”.
من جهة أخرى، أكد لاريجاني أن “العدوان على اليمن لا يصب في مصلحة المسلمين مطلقاً، وأن العالم الإسلامي يعاني من حكام لا يتسمون بالحكمة واتخاذ إجراءات عقلانية، وهو ما فرض تكاليف باهظة الثمن جراء هذه التطورات كما يحصل الآن من قتل للأبرياء في اليمن منذ أعوام ولم يعد بأي منافع على البلدان الإسلامية”.
وفيما يتعلق بمزاعم أميركا بمحاربتها “الإرهاب”، استبعد لاريجاني أن تسمح أميركا بإيجاد حل له، مبيناً أن “أميركا تستخدم التكفيريين كأداة وتعمل على نقلهم من مكان إلى آخر، حيث هزموا في العراق بشكل كامل، وفي سوريا إلى حد كبير، إلا أنها تقوم بنقلهم إلى مناطق أخرى”.