طالبت المنظمة الملك سلمان بإطلاق سراح الداعية سلمان العودة

تأجيل ثالث لمحاكمة الداعية سلمان العودة

السعودية / نبأ – أعلن عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، عن أنه تم للمرة الثالثة تأجيل جلسة محاكمة والده في “السرية” التي طالب فيها المدّعي للعام بالقتل تعزيراً له، واعتبر عبد الله أنه “لا توجد أي بوادر لحل الملف أو الإفراج”.

وقال عبد الله، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “اليوم تأجلت للمرة الثالثة جلسة الوالد في المحاكمة السرية التي طالب فيها المدّعي العام بالقتل تعزيراً”، مشيراً إلى أن مطالبة المدعي العام جاءت “بناء على تهم فضفاضة وبسبب تغريداته في تويتر”، مشيراً إلى “عدم وجود أي بوادر لحل الملف أو الإفراج”.

https://twitter.com/aalodah/status/1092076023418621952

ونشر حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” تغريدة بيّن فيها بأن المحاكمة الداعية العودة قد تم تأجيلها إلى يوم الأربعاء 6 آذار / مارس 2019.

https://twitter.com/m3takl/status/1092085855467069441

وكشف محامون فرنسيون عن سلمان العودة عن أن جلسة جديدة من محاكمة موكلهم عقدت يوم الأحد 3 فبراير / شباط 2019، معربين عن تخوفهم من أن يحكم عليه بالإعدام، على خلفية تغريدة كتبها عن الأزمة الخليجية.

وقال فرنسوا زيمراي، أحد المحامين الثلاثة الذين يدافعون عن العودة: “لا نعرف السبب وراء الدعوة لعقد هذه الجلسة، يُمنع على المحامين السعوديين الاتصال مع الخارج”.

وتابع المحامي الفرنسي قوله: “قد تكون جلسة عادية، كما قد تكون جلسة نطق بالحكم النهائي”.

وأصدر محامو العودة بياناً في باريس جاء فيه: “إنّ محاكمة سلمان العودة ليست عملاً معزولاً، بل تندرج في إطار سياسة اضطهاد قضائي تقوم بها السلطات السعودية ضد مثقفين يمارسون حقهم في حرية التعبير والرأي”.

وأعلن المحامون الثلاثة، مارك بونان، وفرنسوا زيمراي، وجيسيكا فينيل، عن أنّهم اتصلوا بالعديد من المقرّرين الخاصين في الأمم المتحدة “لكي يطالبوا علناً، السلطات السعودية بإطلاق سراح سلمان العودة على الفور”.

وتقول عائلة سلمان العودة إنّ السلطات طلبت منه مع معارضين آخرين تقديم دعم علني للرياض في حصارها ضد قطر الأمر الذي رفضه. وأفاد ناشطون سعوديون على “تويتر” بأنّ خالد، شقيق سلمان العودة، اُعتقل أيضاً بعدما كشف عن خبر اعتقال شقيقه.

وتحدث حساب “معتقلي الرأي” في منتصف يوليو / تموز 2018 عن تدهور صحة الداعية العودة بسبب الإهمال الطبي.

ومن بين التهم التي وجهها القضاء إلى العودة “عدم الدعاء لولي الأمر بما فيه الكفاية”، وأنه استقبل رسالة في هاتفه “تُحرّض على ولي الأمر”، وحيازة كتب في مكتبته وصفت بأنها “محظورة”، و”التحريض على الفتنة”.

كما وجهت إليه تهمة الانضمام إلى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، والمشاركة في تأسيس “منظمة النصرة في الكويت للدفاع عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام” بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول.